صحيفة القدس العربي: خطة ترامب: مسلسل الانحياز الأمريكي يتواصل ويتمدد
01 October 2025

صحيفة القدس العربي: خطة ترامب: مسلسل الانحياز الأمريكي يتواصل ويتمدد

قراءة في الصحف العربية

About

تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 01تشرين الأول /اوكتوبر 2025 عدة مقالات من بينها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و مستقبل مخيم الهول في سوريا .

افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: نافذة جديدة في مسار السلام 

أفادت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلنها يوم أمس الأول بعد اجتماعه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تكون فرصة حقيقية للسلام، ومحاولة جدية لتغيير مسار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ووقف خطط ابتلاع غزة وتهجير أهلها، وانسحاب قوات الاحتلال، وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي المقابل الإفراج عن مئات من الأسرى الفلسطينيين، ومن ثم فتح أفق «ضيق» لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة، لكن  الخطة تضيف الافتتاحية لم توضح أي أفق لحل الدولتين، خصوصاً أن نتنياهو أعلن رفضه لقيام الدولة الفلسطينية، وكذلك إعلانه أن الجيش الإسرائيلي «سيبقى في معظم أجزاء غزة»، وهذا يعني أن انسحاب القوات الإسرائيلية يبقى محل شك.

افتتاحية صحيفة القدس العربي: خطة ترامب: مسلسل الانحياز الأمريكي يتواصل ويتمدد 

تقول افتتاحية صحيفة القدس العربي إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدى استقبال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أو خلال المؤتمر الصحافي المشترك، عكست حماساً شديداً لخطة السلام في غزة.

لكنها في الآن ذاته لم تفلح في تبديد الشكوك الكثيرة التي تزايدت لدى المراقبين حول قابلية الخطة للتطبيق على الأرض بما يضمن السلام المزعوم الذي تغنى به ترامب، وأن العكس هو الذي سيكون مآل معظم بنودها.

وتطرقت افتتاحية صحيفة القدس الى  سلسلة الحقائق حول السياقات التي دفعت إدارة ترامب إلى طرح هذه الخطة في هذا التوقيت بالذات، حيث يستميت ترامب لتوفير كل ما يتوفر لدى إدارته من الأسباب التي قد تضمن له الحصول على جائزة نوبل للسلام. السبب الثاني هو التحولات الكبرى والجوهرية على صعيد مواقف الرأي العام الدولي تجاه دولة الاحتلال وحرب الإبادة التي تشنها على القطاع، وسيل الاعترافات بالدولة الفلسطينية.

موقع المدن: لماذا يجب إلغاء انتخابات سوريا التشريعية فوراً؟ 

يرى اياس شماس في موقع المدن انه بعد أيام ستجرى في سوريا عملية يُفترض أنها انتخابية لتشكيل مجلس تشريعي جديد. لكن المؤشرات تُثير شكوكاً جوهرية حول طبيعة العملية ومآلاتها. إذ لا تنبئ بعملية انتخابية تمثيلية، بل تعيد إنتاج منطق التعيين المقنّع غير المؤهل. 

ففي ظل غياب بيئة آمنة، وانهيار مؤسسات الدولة السورية، وتفكك الهوية الوطنية، يضيف الكاتب  يصبح الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة أقرب إلى التزييف منه إلى التأسيس. وما يُحضَّر له ليس انتقالاً ديمقراطياً، بل تكريس الولاء وإعادة تدوير بعض أدوات النظام السابق بأسماء جديدة. ومع اقتراب الموعد، تتكشف يومًا بعد يوم ممارسات تفضح جوهر العملية: طعون بلا بيّنات، وانسحابات جماعية، وتعيينات مشبوهة، ما يستدعي وقفة وطنية جادة لوقف هذه المهزلة قبل أن تُكرّس كأمر واقع.

وأضاف الكاتب ان الأخطر من ذلك، أن الطعون الانتخابية تحوّلت إلى أداة تصفية سياسية. كشفت شهادات موثقة أن لجان الطعون قبلت استبعاد مرشحين بناءً على شهادة شاهدين فقط، من دون أي بيّنة قانونية، مما أدى إلى إزاحتهم مباشرة من القوائم.

صحيفة العربي الجديد: إغلاق مخيّم الهول... فرصة أخرى لسورية أم تهديد

يقول مالك ونوس في صحيفة العربي الجديد  إن بعد سنوات من الجمود الذي لفَّ موضوع مخيّم الهول في سورية، عُقِد قبل أيام مؤتمر دولي يمكن تصنيفه بأنه الخطوة الأولى الأكثر جدّية لإيجاد حلّ (ربّما يكون نهائياً) لهذا الملفّ الذي أدارت دول كثيرة معنية ظهرها إليه وأهملته. وإذ تُعدّ سورية المعنية الأولى به، لأنه يقع فوق أراضيها في مدينة الحسكة، ويُنغِّص علاقاتها مع دول كثيرة، خصوصاً العراق، فإنّ إيجابيات إغلاقه تتعدّى الفوائد التي ستكسبها سورية مباشرة، إلى ما سيكسبه العراق وبقية دول الجوار ودولٍ أخرى كثيرة. وعلاوة على وضع حدّ للكارثة الإنسانية التي يشكّلها هذا المخيّم، ومراكز الاحتجاز الأخرى المشابهة في شمال شرقي البلاد، وتضمّ عناصر وعائلات أفراد من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، سيضع إغلاقه حدّاً لأكثر الملفّات تعقيداً وإثارةً للجدل والابتزاز في المنطقة. وعلى الرغم من إهمال العالم له سنوات، هنالك مصلحة لدى الجميع بإيجاد حلّ له، لأنه يعني أغلب هذه الدول، ويمسّ أمنها مباشرةً، بسبب احتجاز عناصر للتنظيم من أغلب جنسيات العالم.