
صحيفة العربي الجديد: الاعتراف بدولة فلسطين بين الوهم والحقيقة
قراءة في الصحف العربية
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 26 سبتمبر/ايلول 2025 عدة مقالات من بينها أهمية تداعيات الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومقال عن تأثير الدستور في الحياة السياسية العراقية.
صحيفة العربي الجديد: الاعتراف بدولة فلسطين بين الوهم والحقيقةتقول نجيبة بن حسين في صحيفة العربي الجديد إن الاعتراف بدولة فلسطين تحوّل الى رهان تتسابق على خوضه الدول الغربية، ما يدعو إلى البحث في دلالات هذا الاعتراف وتداعياته. فقد أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال وفرنسا رسمياً اعترافها بدولة فلسطين، واعتبر رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون (22/9/2025) من منبر الأمم المتحدة، في خطابه في مؤتمر حلّ الدولتَين في نيويورك الاعتراف بالدولة الفلسطينية الحلّ الوحيد لتحقيق السلام، لكنّه اعتبر، في الوقت نفسه، أن الدولة الوليدة يجب أن تكون منزوعة السلاح، وطغى على خطابه منهج الكيل بمكيالين، والرغبة المبطّنة في إرضاء إسرائيل عبر شيطنة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإدانتها، ، وكأنّ المرجو من إقامة الدولة المزعومة تقول الكاتبة الى تحقيق السلام لإسرائيل في المقام الأول، قبل إنصاف الفلسطينيين وإنقاذهم من الفناء والزوال.
صحيفة الشرق الاوسط: «المنطقة الاقتصادية» لتثبيت المنطقة العازلة!اعتبر حنا صالح في صحيفة الشرق الأوسط ان مخاطر التغيير الجيوسياسي في المنطقة التي بدأت منذ اليوم التالي على «طوفان الأقصى»، تتسارع مع انتقال إسرائيلي استراتيجي من نهج اعتماد الدفاع عن حدود ما قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى الهجوم المدمر لفرض مناطق عازلة تحت عنوان تأمين الحماية لإسرائيل.
وأوضح الكاتب ان في الأسابيع الماضية، قبل زيارة الوفد الأميركي الموسع إلى بيروت، وعبر ما تخلل الزيارة وصولاً إلى ما سربته «الواشنطن بوست» عن خطة «الوصاية» الأميركية على غزة، تبدو المنطقة عشية تطورات دراماتيكية، تحمل في طياتها مخاطر النزوع إلى محاولة تغيير الخريطة الجيوسياسية في الإقليم. وبهذا السياق، ليست زلة لسان أن يكرر الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك الهجوم على حدود «سايكس بيكو»، ويعلن أن إسرائيل بوسعها الذهاب «إلى حيث تشاء» لتأمين أمنها وسلامة مواطنيها
موقع المدن: حول الرجل والدولةترى صبا ياسر في موقع المدن ان نجاح الرئيس الشرع في الأمم المتحدة، كان نتيجة واضحة المعالم لنجاح ثورة الشعب السوري في تخطي الوقت الصعب، ولولا ذلك، ما كان لأحد أن يتخيل ما حصل، بل أنه من دون تلك الإرادة الشعبية في الصبر على مقارعة الأسد، ربما ما كان أن يكون لسوريا دور في المحفل الأممي،
وتابعت الكاتبة ان هذه الحقيقة جزء أصيل من تقييم بحث السوريين عن رمزية وطنية يتجمعون حولها، وفي ذلك، هم ليسوا بعيدين عن تجارب شعوب مرت بمحن الحروب والاحتلال، وبعضها عانت كما عانوا، حينما تحلقت خلف قيادات سارت بهم نحو النصر وقادتهم بنجاح في لحظات الارتباك وعدم اليقين. هذا ما حصل مع ديغول في فرنسا وتشرشل في بريطانيا وروزفلت في الولايات المتحدة. لكن الفرنسيين ذاتهم دفعوا ديغول للاستقالة في لحظة تالية، وكذلك فعل البريطانيون مع تشرشل الذي لم يعيدوا انتخابه بعد الحرب، لأن الزعيم هو بما يقدم لشعبه في الأوقات الفاصلة، لا بجعله قدراً مطلقاً يؤخذ منه ولا يرد عليه.
صحيفة القدس العربي: العراق: هل نحتاج إلى دستور؟يقول يحي الكبيسي في صحيفة القدس العربي إن بعد أكثر من 20 عاما على كتابة الدستور العراقي الدائم والاستفتاء عليه، لازلت أستعيد السؤال: هل العراق في حاجة إلى دستور؟ وأستطيع أن أجيب اليوم بكل ثقة بأن العراق لا يحتاج إلى دستور!
فما حدث في كتابة الدستور دستور 2005 على سبيل المثال وإقراره، كان أكثر عبثا حيث استمر التلاعب الفاضح بأحكام دستورية صريحة؛ إما من خلال قرارات مسيسة للمحكمة الاتحادية، أو من خلال تواطؤ سياسي جماعي على هذه الانتهاكات، أو من خلال تأويل الفاعلين السياسيين النصوص الدستورية تأويلا مفرطا يفقدها معناها،
ويرى الكاتب ان لا أحد يحترم أحكام الدستور في العراق، لا سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية بكل مؤسساتها، ولا القوى السياسية بجميع صنوفها، فالطبقة السياسية العراقية تنظر الى الدستور بوصفه أداة للاستخدام السياسي فقط وفقا لعلاقات القوة والمصالح الخاصة!