موقع البيان: هل يمكن فهم ترامب؟
28 September 2025

موقع البيان: هل يمكن فهم ترامب؟

قراءة في الصحف العربية

About

تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 28 سبتمبر/ايلول 2025 عدة مقالات من بينها تداعيات الاتفاق الأمني الإسرائيلي السوري ومقالا عن مستقبل العلاقات السعودية الايرانية.

صحيفة  العربي الجديد: لا اتفاق أمنياً بالشروط الإسرائيلية

اعتبر غادي دحمان في صحيفة العربي الجديد ان تحليلات عديدة تورّطت في التوصل إلى نتائج غير منطقية عن اتفاق سوري إسرائيلي أمني، تحصل من خلاله إسرائيل على امتيازات، أقل ما يُقال عنها إنها أسطورية، من نوع نزع السلاح بشكل كامل ضمن نطاق مساحة تشمل مناطق جنوب سورية إلى أطراف العاصمة دمشق، وفتح ممرٍّ للقوات الإسرائيلية إلى مدينة السويداء، فضلاً عن منح الكرد حكماً ذاتياً، ومنع إعادة بناء جيش سوري جديد، والسماح بممر جوي لضرب إيران، مقابل احتفاظ الحكم الحالي بالسيطرة على السلطة في دمشق.

وأضاف الكاتب انه كان واضحاً أن المطالب الإسرائيلية كانت تتضمن ما هو أبعد من إيجاد منطقة معزولة السلاح في جنوب سورية، أو تغيير قواعد الاشتباك بين سورية وإسرائيل، وكان الهدف الإستراتيجي الأبعد يتمثل في الحصول على سلام بلا خيول، أي استسلام السلطة السورية للمطالب الإسرائيلية ورضوخها لجبروتها، وتحويل هذا النمط من العلاقة إلى نموذج يُصار إلى تعميمه في المنطقة كلها، في استثمار علني لما تعتبره إسرائيل انتصاراً على محور إيران، وثمناً مستحق الدفع من دول الإقليم.

صحيفة العرب اللندنية: إيران تمد يدها للسعودية وسط ارتباك إقليمي وتراجع نفوذ الوكلاء 

أفادت صحيفة العرب اللندنية ان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، قال إن "السعودية دولة صديقة"، مشيدًا بدعوة نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، للحوار معها. التصريحات التي جاءت خلال زيارة لاريجاني إلى بيروت، أثارت تساؤلات حول خلفياتها وتوقيتها، خاصة في ظل التبدلات الجيوسياسية الحادة في المنطقة، وحالة الارتباك التي تمر بها إيران ووكلاؤها بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وتداعياتها على التوازنات الإقليمية.

وتأتي هذه المبادرات الكلامية تضيف صحيفة العرب اللندنية في وقت تشهد فيه إيران وحلفاؤها، وعلى رأسهم "حزب الله"، ضغوطًا غير مسبوقة على أكثر من ساحة، بعد التحولات الإقليمية الكبيرة التي فرضتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، 

ويرى مراقبون أن هذا الانفتاح الإيراني الهام تجاه السعودية، عبر تصريحات لاريجاني ودعوة نعيم قاسم، يعكس تراجعًا واضحًا في نفوذ طهران في الإقليم، ومحاولة لاستيعاب موجة التغييرات التي دفعت كثيرًا من الدول العربية إلى تعزيز التعاون مع قوى دولية جديدة، وإعادة ترتيب أولوياتها بعيدًا عن محاور الصراع التقليدية.

صحيفة الشرق الأوسط : الدولة الفلسطينية ما بعد «إعلان نيويورك»

اعتبر عبد الحق عزوزي في صحيفة الشرق الأوسط ان إعلان نيويورك» وسّع من قائمة الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية؛ ليس فقط لأن عددها عشر دول جديدة، ولكن لأنه كان يُنظر إلى معظمها أنها من أكبر الدول المساندة تاريخياً لإسرائيل، ثم إن قمة الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين مكّنت من جمع 142 دولة، وهو عدد غير مسبوق في مثل هذا النوع من اللقاءات.

ومثل هذا الاجتماع يوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان ، وما تبعه من لقاءات جمعت الرئيس ترمب بنظيره الفرنسي وأخرى مع دول عربية إلى جانب تركيا وإندونيسيا وباكستان؛ لهي مؤشر يُحسب لصالح المنظمة الأممية ومحركي هذا الحراك الأممي، وعلى رأسهم السعودية وفرنسا؛ لأنه دون «إعلان نيويورك» ما نُوقشت الحلول حول سبل وقف إطلاق النار وإيجاد حل ينهي الأزمة الراهنة، ووضع خريطة طريق تَعِد بالوصول إلى حل. كما أنه مكّن العرب المشاركين في اللقاءات رفيعة المستوى من سماع تعهد من الرئيس الأميركي بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

موقع البيان: هل يمكن فهم ترامب؟

يرى عماد الدين حسين  في موقع البيان  ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يغير أفكاره ومواقفه وآراءه أكثر من مرة ليس في اليوم الواحد فقط، بل أحياناً في الخطاب أو التصريح الواحد، وبالتالي فإن ذلك يصيب غالبية المتعاملين معه بالدهشة والارتباك والحيرة

نظرة سريعة على تصرفات ترامب في العديد من القضايا سوف تؤكد هذه النتيجة التي بدأنا بها. 

وربما يكون موقف ترامب من روسيا وبوتين والصراع في أوكرانيا هو أوضح دليل على تقلبه في المواقف. خلال حملته الانتخابية وبعد دخوله البيت الأبيض، ظل ترامب يردد دائماً مواقف داعمة لروسيا ومناوئة لأوكرانيا.. كان يشيد دائماً بالرئيس الروسى، فلاديمير بوتين وقوته، وأن بلاده تملك أوراقاً كثيرة.

واضافا الكاتب ان ترامب  انقلب تماماً، وقال إن روسيا نمر من ورق ولديها مشكلات اقتصادية صعبة، وإن أوكرانيا يمكنها استعادة كل الأراضي التي احتلتها روسيا والعودة إلى حدودها الطبيعية كما كانت قبل بدء الحرب في 24 فبراير 2022.