
الديار اللبنانية: الدعم الأميركي للأمن اللبناني وجدولة سحب السلاح.
قراءة في الصحف العربية
أهل غزة والقوة العربية لإدارة القطاع، المقاربة النظرية لحل الدولتين، والأمم المتحدة وتقويض الفيتو الأميركي. هذه العناوين أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 4 تشرين الأول /أكتوبر 2025.
العربي الجديد
أين الضامنون والعرب في خطّة ترامب؟
تتضمّن خطّة الرئيس الأميركي حول غزة عناصر جيدة، مثل وقف الحرب والتخلّي عن مشروع التهجير، ومنح الأمم المتحدة والهلال الأحمر دوراً رئيساً في تنظيم المساعدات وتوزيعها، غير أن الخطّة, بحسب محمود الريماوي, تنتقص بصورة حادّة من دور الأطراف العربية والإسلامية، ابتداءً من تشكيل قوة الاستقرار الدولية، وهي قوة عسكرية رئيسة منوط بها بسط الأمن ووجودُها طويل الأمد، مروراً بعملية نزع السلاح أو وضعه، وليس انتهاءً بتشكيل مجلس السلام، إذ إن ثقة أبناء غزّة بالأشقاء، ومن هم في حُكمهم، أكبر بكثير من ثقتهم بأطراف دولية أخرى.
وبعبارة أوضح يضيف الريماوي، فإن سكّان غزّة، وبعد أن كابدوا ما كابدوه من حرب نتنياهو الوحشية ضدّهم، فإنهم لن يكونوا سعداء بانتشار قوة دولية تحمل سمات احتلالٍ أجنبي، وبقيادة دولة دعمت حرب الإبادة ضدّهم، فيما يتطلّعون إلى قوات عربية يجرى تطعيمها بقوات دولية وبقيادة دولة محايدة، مثل فنلندا أو مالطا مثلاً.
الشرق الاوسط
نحو مقاربة نظرية للموجة الثالثة لـحل الدولتين وحسم واشنطن.
يعتبر عبد الغني الكندي ان ديناميّات حركة التاريخ تُشير إلى ميلٍ متزايد نحو عقلنة المقاربة السياسية والقانونيّة والأخلاقية للقضيّة الفلسطينيّة. غير أنّ تحويل هذا الميل إلى أثرٍ مُلزِم يظلّ مشروطاً بتبلور سلطةٍ مركزيّة موحَّدة في الداخل الفلسطيني تحتكر الاستخدام المشروع للقوّة وفق منطق الدولة الحديثة. وهذا الأمر يقتضي توحيد مراكز القرار والولاية القانونيّة في إطارٍ مؤسّسيّ واحد، وإنهاء مظاهر الانقسام التي تُزوِّد المتردّدين بمسوّغاتٍ مقنعة لعدم الاعتراف بحلّ الدولتين.
وعلى الضفّة المقابلة يتابع الكندي في الشرق الأوسط، يقتضي ترسيخ هذا المسار تعظيم تمثيل الأصوات الإسرائيلية العقلانيّة المؤيّدة لـحلّ الدولتَين؛ إذ تُفصح مسوح جامعة تل أبيب عن تراجع نسبة التأييد لدى اليهود الإسرائيليين من نحو 42 % في أيلول/سبتمبر عام 2020 إلى قرابة 21 % عقب أحداث 7 أكتوبر ، وهو انخفاضٌ يناهز النصف تقريباً.
الديار اللبنانية
زيارة أورتاغوس الثالثة إلى الجنوب: بين دعم الجيش ومسالة السلاح.
تحدّثت مصادر مطلعة لدوللي بشعلاني في الصحيفة أنّ الموقف الأميركي المتوقع في اجتماع الناقورة جنوب لبنان في 15 من الشهر، والذي ستحضره الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس, سيُركّز على ربط الدعم العسكري الاميركي بتنفيذ خطوات ملموسة على الأرض، مؤكّداً على الشراكة الاستراتيجية مع الجيش اللبناني، وفي الوقت نفسه التشديد على ضرورة التزام لبنان بالجدول الزمني والتدابير العملية لنزع السلاح.
ويترافق حضور الموفدة الأميركية هذه المرة مع تقديم قائد الجيش تقريره الشهري الأول إلى الحكومة حول تنفيذ المرحلة الاولى من الخطة الأمنية المفصّلة. على أن تكون الثلاثة أشهر الأولى منها موضع متابعة أميركية دقيقة.
ويُشكّل هذا التقرير، إذا ما حمل إشارات إيجابية، وفق المصادر "للديار"، انطلاقاً داعماً للمؤتمر الدولي لدعم الجيش المزعم عقده، في النصف الثاني من الجاري في السعودية. فالمنظّمون الدوليون والمشاركون فيه لا يحتاجون سوى إلى إشارات ملموسة عن بدء تنفيذ الجيش اللبناني لخطته جنوب البلاد.
الخليج الإماراتية
الفيتو الأمريكي.. ومصير الأمم المتحدة.
كتب إدريس لكريني انه لا يمكن نفي الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة منذ تأسيسها في سبيل حفظ السلم والأمن الدوليين، فقد قامت بعدد من المبادرات والتحركات على المستوى الوقائي، وشكلت مركزاً للحوار ولتشبيك العلاقات بين الدول في مختلف المجالات. ومع ذلك، فعودة القوة العسكرية بشكل متزايد إلى الواجهة الدولية، وعجز مجلس الأمن عن تحمل مسؤولياته، كلها عناصر تمثل تحديات كبرى بالنسبة لهذه الهيئة التي تقف اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما, حسب لكريني في الخليج الاماراتية: فإما أن تعتمد إصلاحات جذرية ترمم ديمقراطيتها ، والتخلي عن حق الفيتو الذي يخلّ بمبدأ المساواة في السيادة المنصوص عليه في الميثاق الأممي أو عقلنة استخدامه في أقل الأحوال.. أو انتظار المصير المحتوم المتمثل في الزوال، مثلما حدث مع عصبة الأمم التي سقطت في التساهل مع استخدام القوة في العلاقات الدولية.