< سفر نشيد الأنشاد 6

Listen to this chapter • 1 min
[1] أَينَ ذَهَبَ حَبيبُكِ، أَيَّتُها الجَميلَةُ في النِّساء؟ إِلى أَينَ تَوَجَّهَ حَبيبُكِ فنَلتَمِسَه معَكِ؟
[2] حَبيبي نَزَلَ إِلى جَنَّتِه، إِلى رَوضَةِ الأَطْياب، لِيَرْعى في الجَنَّات، ويَجمَعَ السُّوسَن.
[3] أَنا لِحَبيبي وحَبيبي لي، هو الَّذي يَرْعى بَينَ السُّوسَن.
[4] جَميلَةٌ أَنتِ يا خَليلَتي كتِرصَة، وحَسْناءُ كأُورَشَليم، ومَرْهوبةٌ كصُفوفٍ تَحتَ الرَّايات.
[5] حَوِّلي عَنِّي عَينَيكِ فقَد غَلَبَتاني. شَعْرُكِ كقَطيعِ مَعَز يَهبِطُ مِن جِلْعاد.
[6] أَسنانُكِ كقَطيعِ خِرافٍ قد صَعِدَت مِنَ الٱغتِسال. كُلُّ واحِدَةٍ مِنها مُتئِمٌ وما فيها عاقِر.
[7] خَدَّاكِ كنِصفَي رُمَّانَة، مِن وَراءِ نِقابِكِ.
[8] المَلِكاتُ سِتُّونَ والسَّرارِيُّ ثَمَانون (والأَبْكارُ لا عَدَدَ لَهُنَّ).
[9] لَكِنَّ حَمامَتي كامِلَتي وَحيدة، هي وَحيدةٌ لأُمِّها، مُفَضَّلَةٌ لِوالِدَتِها. رَأَتها البَناتُ فهنَّأنَها، رَأَتها المَلِكاتُ والسَّرارِي، فأَثنَينَ علَيها.
[10] مَن هٰذه المُشرِفَةُ كالصُّبْح، الجَميلَةُ كالقَمَر، المُخْتارةُ كالشَّمْس، المَرْهوبةُ كصُفوفٍ تَحتَ الرَّايات؟
[11] نَزَلتُ إِلى جَنَّةِ الجَوْز، لأَنظُرَ إِلى بَراعِمِ الوادي، وأَرى هَل أَزهَرَ الكَرْمُ ونَوَّرَ الرُّمَّان.
[12] فلَم أَشعُرْ إِلاَّ وقَد أُركِبتُ مَركَباتِ شَعْبي الشَّريف.