< سفر نشيد الأنشاد 1

Listen to this chapter • 1 min
[1] نَشيدُ الأناشيدِ لِسُلَيمَان.
[2] لِيُقِبِّلْني بِقُبَلِ فَمِه، فإِنَّ حُبَّكَ أَطيَبُ مِنَ الخَمْر.
[3] أَطْيابُكَ طَيِّبَةُ الرَّائِحة، وٱسمُكَ طِيبٌ مُراق، فلذٰلكَ أَحبَّتكَ العَذارى.
[4] إِجذِبْني وَراءَكَ فنَجْري. قد أَدخَلَني المَلِكُ أَخاديرَه. نَبتَهِجُ بِكَ ونَفرَح، ذاكِرينَ حُبَّكَ أَكثَرَ مِنَ الخَمْر. إِنَّهم على صَوابٍ إِذ يُحِبُّونَكَ.
[5] أَنا سوداءُ، لَكِنَّني جَميلَةٌ يا بَنَاتِ أُورَشَليم، كخِيامِ قيدار، كسُرادِقِ سَلْمى.
[6] لا تَلتَفِتْنَ إِلى كَوني سَوداء، فإِنَّ الشَّمسَ قد جَعَلَتني سَمْراء. قد غَضِبَ علَيَّ بَنو أُمِّي، فجَعَلوني ناطورةً لِلكُروم، والكَرْمُ الَّذي لي لم أَنطُرْه.
[7] أَخبِرْني يا مَن تُحِبُّه نَفْسي: أَينَ تَرْعى وأَينَ تُربِضُ عِندَ الظَّهيرة؟ لِئَلاَّ أَكونَ تائِهةً، عِندَ قُطْعانِ أَصْحابِكَ.
[8] إِن كُنتِ لا تَعرِفينَ، أَيَّتُها الجَميلَةُ بَينَ النِّساء، فٱخرُجي في إِثْرِ الغَنَم، وٱرعَي جِداءَكِ عِندَ مَساكِنِ الرُّعاة.
[9] لقَد شَبَّهتُكِ، يا خَليلَتي، بِفَرسي في مَركَباتِ فِرعَون.
[10] ما أَجمَلَ خَدَّيكِ بَينَ العُقود، وعُنُقَكِ بَينَ القَلائِد
[11] فنَصنَعُ لَكِ عُقودًا مِنَ الذَّهَب، مع جُمَانٍ مِنَ الفِضَّة.
[12] بَينَما المَلِكُ في حاشِيَتِه، أَفاحَ نارَديني رائِحَتَه.
[13] حَبيبي صُرَّةُ مُرٍّ لي، بَينَ ثَديَيَّ يَبيت.
[14] حَبيبي عُنْقودُ حِنَّاءَ لي في كُرومِ عَينِ جَدْيَ.
[15] جَميلَةٌ أَنتِ يا خَليلَتي، جَميلَةٌ أَنتِ وعَيناكِ حَمامَتان.
[16] جَميلٌ أَنتَ يا حَبيبي وعَذْبٌ وفِراشُنا رَيَّان.
[17] عَوارِضُ بَيتِنا أَرزٌ وأَكسِيَتُه سَرْوٌ.