Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< رؤيا يوحنا
2
Listen to this chapter • 4 min
[1]
إِلى مَلاكِ الكَنيسَةِ الَّتي بِأَفَسُس، اكتُبْ: إِلَيكَ ما يَقولُ الَّذي يُمسِكُ بِيَمينِه الكَواكِبَ السَّبعَة، الَّذي يَمْشي بَينَ مَناوِرِ الذَّهَبِ السَّبْع:
[2]
إِنِّي عَليمٌ بِأَعْمالِكَ وجَهدِكَ وثَباتِكَ، وأَعلَمُ أَنَّكَ لا تَستَطيعُ تَحَمُّلَ الأَشْرار. وقدِ ٱمتَحَنتَ الَّذينَ يَقولونَ إِنَّهم رُسُلٌ ولَيسوا بِرُسُل، فَوَجَدتَهم كاذِبين.
[3]
إِنَّكَ تَتَحَلَّى بِالثَّبات، فتَحَمَّلتَ المَشَقَّاتِ في سَبيلِ ٱسْمي مِن غَيرِ أَن تَسأَم.
[4]
ولٰكِنَّ مَأخَذي علَيكَ هو أَنَّ حُبَّكَ الأَوَّلَ قد تَرَكتَه.
[5]
فٱذكُرْ مِن أَينَ سَقَطتَ وتُبْ وٱعمَلْ أَعْمالَك السَّالِفة، وإِلاَّ جِئتُكَ وحَوَّلتُ مَنارَتَكَ عن مَوضِعِها، إِن لم تَتُبْ.
[6]
ولٰكِن يَشفَعُ فيكَ أَنَّكَ تَمقُتُ أَعْمالَ النِّقولاوِيِّين، وأَنا أَيضًا أَمقُتُها.
[7]
مَن كانَ لَه أُذُنان، فلْيَسْمَعْ ما يَقولُ الرُّوحُ لِلكَنائِس: الغالِبُ سأُطعِمُه مِن شَجَرَةِ الحَياةِ الَّتي في فِردَوسِ الله.
[8]
وإِلى مَلاكِ الكَنيسَةِ الَّتي بِإِزمير، اكتُبْ: إِلَيكَ ما يَقولُ الأَوَّلُ والآخِر، ذاكَ الَّذي كانَ مَيتًا فعادَ إِلى الحَياة:
[9]
أَنا عالِمٌ بِما أَنتَ علَيه مِنَ الشِّدَّةِ والفَقْر، مع أَنَّكَ غَنِيّ. وأَعلَمُ ٱفتِراءَ الَّذينَ يَقولونَ إِنَّهم يَهودٌ ولَيسوا بِيَهود، بل هم مَجمَعٌ لِلشَّياطين.
[10]
لا تَخَفْ ما ستُعاني مِنَ الآلام. ها إِنَّ إِبْليسَ يُلْقي مِنكُم في السِّجنِ لِيَمتَحِنَكم، فتَلقَونَ الشِّدَّةَ عَشرَةَ أَيَّام. كُنْ أَمينًا حَتَّى المَوت، فسأُعْطيكَ إِكْليلَ الحَياة.
[11]
مَن كانَ لَه أُذُنان، فلْيَسمَعْ ما يَقولُ الرُّوحُ لِلكَنائس: إِنَّ الغالِبَ لن يُقاسِيَ مِنَ المَوتِ الثَّاني.
[12]
وإِلى مَلاكِ الكَنيسَةِ الَّتي في بَرْغامُس، اكتُبْ: إِلَيكَ ما يَقولُ صاحِبُ السَّيفِ المُرهَفِ الحَدَّين:
[13]
أَنا عالِمٌ أَينَ تَسكُن، تَسكُنُ حَيثُ عَرشُ الشَّيطان. ومع ذٰلِكَ تَتَمَسَّكُ بِٱسْمي وما أَنكَرتَ إِيماني حَتَّى في أَيَّامِ أَنْطيباس شاهِدي الأَمينِ الَّذي قُتِلَ عِندَكم، حَيثُ يَسكُنُ الشَّيطان.
[14]
ولٰكِن لي عَليكَ مَأخَذٌ طَفيف، وهو أَنَّ عِندَكَ هُناكَ قَومًا يَتَمَسَّكونَ بِتَعْليمِ بِلْعامَ الَّذي عَلَّمَ بالاقَ أَن يُلقِيَ حَجَرَ عَثْرَةٍ أَمامَ بَني إِسْرائيلَ لِيَأكُلوا ذَبائِحَ الأَوثانِ ويَزْنوا.
[15]
وعِندَكَ أَنتَ أَيضًا قَومٌ يَتَمَسَّكونَ كذٰلك بِتَعْليمِ النِّيقولاوِيِّين.
[16]
تُبْ إِذًا وإِلاَّ جِئتُكَ على عَجَلٍ وحارَبتُهم بِالسَّيفِ الَّذي في فَمي.
[17]
مَن كانَ لَه أُذُنان، فلْيَسمَعْ ما يَقولُ الرُّوحُ لِلكَنائِس: الغالِبُ سأُعْطيه مَنًّا خَفِيًّا، وسأُعْطيه حَصاةً بَيضاء، حَصاةً مَنْقوشًا فيها ٱسمٌ جَديدٌ لا يَعرِفُه إِلاَّ الَّذي يَنالُه.
[18]
وإِلى مَلاكِ الكَنيسَةِ الَّتي بِتِياطيرة، اكْتُبْ: إِلَيكَ ما يَقولُ ٱبنُ اللهِ الَّذي عَيناه كلَهَبِ النَّار ورِجْلاه أَشبَهُ بِالنُّحاسِ الخالِص:
[19]
إِنِّي عالِمٌ بِأَعْمالِكَ ومَحَبَّتِكَ وإِيمانِكَ وخِدمَتِكَ وثَباتِكَ، وبِأَعْمالِكَ الأَخيرة وهي أَكثَرُ عَدَدًا مِن أَعْمالِكَ السَّالِفَة.
[20]
ولٰكِنَّ مَأخَذي علَيكَ هو أَنَّكَ تَدَعُ المَرأَةَ إِيزابَلَ وشَأنَها، وهي تَقولُ إِنَّها نَبِيَّة، فتُعَلِّمُ وتُضَلِّلُ عَبيدي لِيَزْنوا فيَأكُلوا مِن ذَبائِحِ الأَوثان.
[21]
وقد أَمهَلتُها مُدَّةً لِتَتوب، فلا تُريدُ أَن تَتوبَ مِن بَغائِها.
[22]
ها إِنِّي أُلْقيها على فِراشِ شِدَّةٍ كَبيرة، وأُلْقي الَّذينَ يَزْنونَ معها، إِن لم يَتوبوا مِن فِعالِها،
[23]
وأَولادُها سأُميتُهم مَوتًا، فتَعلَمُ جَميعُ الكَنائِسِ أَنِّي أَنا الفاحِصُ عن الكُلى والقُلوب، وسأَجْزي كُلَّ واحِدٍ مِنكم على قَدرِ أَعْمالِه.
[24]
ولٰكِن لَكم أَقول، يا سائِرَ أَهلِ تِياطيرة، الَّذينَ لَيسوا مِن هٰذه العَقيدة، الَّذين لَم يَعرِفوا أَعْماقَ الشَّيطان، كما يَقولون: لا أُلْقي علَيكم عِبْئًا آخَر،
[25]
ولٰكِن بِما عِندَكم تَمَسَّكوا إِلى أَن آتي.
[26]
والغالِبُ، ذٰلك الَّذي يُحافِظُ إِلى النِّهايَةِ على أَعْمالي، سأُوليه سُلْطانًا على الأُمَم
[27]
فيَرْعاها بِعَصًا مِن حَديد كما تُحَطَّمُ آنِيَةٌ مِن خَزَف،
[28]
كما أَنا أَيضًا تَلَقَّيتُ السُّلْطانَ مِن أَبي، وسأُوليه كَوكَبَ الصُّبح.
[29]
مَن كانَ لَه أُذُنان، فلْيَسْمَعْ ما يَقولُ الرُّوحُ لِلكَنائِس.
< Chapter 1
Chapter 3 >