< سفر المزامير 6

Listen to this chapter • 0 min
[1] لإمامِ الغِناء. على ذَواتِ الأَوتار. على الدَّرَجةِ الثَّامِنة. مَزْمور. لِداود.
[2] في غَضَبِكَ، يا رَبِّ، لا تُوَبِّخْني، وفي سُخطِكَ لا تُؤَدِّبْني.
[3] إِرحَمْني يا رَبِّ فلا قُوَّةَ لي، وٱشفِني يا رَبِّ، فإِنَّ عِظامي قد تَزَعزَعَت،
[4] ونَفْسِيَ ٱضطَرَبَت كَثيرًا. وأَنتَ يا رَبِّ فإِلى مَتى؟
[5] عُدْ يا رَبِّ ونَجِّ نَفْسي، ولأَجلِ رَحمَتِكَ خَلِّصْني،
[6] فإِنَّه لَيسَ في المَوتِ مَن يَذكُرُكَ. ومَن في مَثْوى الأَمواتِ يَحمَدُكَ؟
[7] قد تَعِبتُ مِن تَنَهُّدي، في كُلِّ لَيلَةٍ أُرْوي سَريري، وبِدُموعي أُبَلِّلُ فِراشي.
[8] أَكَلَ الغَمُّ عَيني، وهَرِمْتُ بَينَ جَميعِ مُضايِقِيَّ.
[9] إِلَيكُم عَنِّي يا جَميعَ فَعَلَةِ الآثام، فإِنَّ الرَّبَّ سَمِعَ صَوتَ بُكائي.
[10] سَمِعَ الرَّبُّ تَضَرُّعي. الرَّبُّ يَتَقَبَّلُ صَلاتي.
[11] فلْيَخْزَ جَميعُ أَعْدائي ويَضطَرِبوا، ولْيَتَراجَعوا بَغتَةً في خِزْيِهم.