< سفر المزامير 21

Listen to this chapter • 1 min
[1] لإمامِ الغِناء. مزمور. لِداود.
[2] يا رَبُّ، يَفرَحُ المَلِكُ بِقُوَّتِكَ، وما أَشَدَّ ٱبتِهاجَه بِخَلاصِكَ.
[3] أَعطَيتَه بُغيَةَ قَلبِه، ولم تَحرِمْه أُمنِيَةَ شَفَتَيه.
[4] بِبَركاتِ الخَيرِ بادَرتَه، وبِتاجٍ مِن إِبْريزٍ تَوَّجتَ رأسَه.
[5] سأَلَكَ الحَياةَ فوَهَبتَها له: أَيَّامًا طِوالًا أَبَدَ الدُّهور.
[6] خَلاصُكَ يُوليه مَجدًا عَظيمًا، تُلْقي علَيه جَلالًا وبَهاءً،
[7] لأَنَّكَ تَجعَلُه بَرَكاتٍ لِلأَبَد، تَسُرُّه سُرورًا أَمامَ وَجهِكَ،
[8] لأَنَّ المَلِكَ على الرَّبِّ يَتَوَكَّل، وبِرَحمةِ العَلِيِّ لا يَتَزَعزَع.
[9] يَدُكَ تصِلُ إِلى جَميعِ أَعْدائِكَ، ويَمينُكَ إِلى مُبْغِضيكَ.
[10] تَجعَلُهم كَتَنُّورِ نارٍ، يَومَ يَتَجَلَّى وَجهُكَ. إِنَّ الرَّبَّ بِغَضَبِه يَبتَلِعُهم، والنَّارَ تأكُلُهم.
[11] مِنَ الأَرضِ تُبيدُ نَسْلَهم، ومِن بَني آدَمَ ذُرِّيَّتَهم.
[12] إِذا أَرادوا بِكَ شَرًّا ودَبَّروا مَكيدةً، لم يَستَطيعوا شَيئًا
[13] لأَنَّكَ تَجعَلُهم يُوَلُّونَ الأَدْبار، وإِلى وجُوهِهم تُسَدِّدُ الأَوتار.
[14] إِنهَضْ يا رَبُّ بِعِزَّتِكَ، نُنشِدُ ونَعزِفُ لِجَبَروتِكَ.