< سفر المزامير 2

Listen to this chapter • 0 min
[1] لِمَاذا ٱرتَجَّتِ الأُمَم، وبِالباطِلِ تَمتَمَتِ الشُّعوب؟
[2] مُلوكُ الأرضِ قاموا، والعُظَماءُ على الرَّبِّ ومَسيحِه تآمَروا:
[3] «لِنَكسِرْ قُيودَهما، ولْنُلْقِ عَنَّا نيرَهما».
[4] السَّاكِنُ في السَّمَواتِ يَضحَك، والسَّيِّدُ بِهم يَهزَأ.
[5] بِغَضَبِه حينَئِذٍ يُخاطِبُهم، وبِسُخطِه يُرَوِّعُهم:
[6] «إِنِّي مَسَحتُ مَلِكي، على جَبَلي المُقَدَّسِ صِهْيون».
[7] أُعلِنُ حُكمَ الرَّبّ: «قالَ لي: أَنتَ ٱبْني، وأَنا اليَومَ وَلَدتُكَ.
[8] سَلْني فأُعطِيَكَ الأُمَمَ ميراثًا، وأَقاصِيَ الأَرضِ مِلْكًا.
[9] بِعَصًا مِن حديدٍ تُكَسِّرُهم، وكإِناءِ خَزَّافٍ تُحَطِّمُهم».
[10] أَيُّها المُلوكُ الآنَ تَعَقَّلوا، ويا قُضاةَ الأَرضِ ٱتَّعِظوا.
[11] اُعبُدوا الرَّبَّ بِخِشيَة، وقَبِّلوا قَدَمَيه بِرِعدَة.
[12] لِئَلاَّ يَغضَبَ فتَضِلُّوا الطَّريق، لأَنَّه سُرْعانَ ما يَضطَرِمُ غَضَبُه. فطوبى لِجَميعِ الَّذينَ بِه يَعتَصِمون.