< سفر المزامير 103

Listen to this chapter • 1 min
[1] لِداود. بارِكي الرَّبَّ يا نَفْسي، ويا جَميعَ ما في داخِلِيَ ٱسمَه القُدُّوس.
[2] بارِكي الرَّبَّ يا نَفْسي، ولا تَنسَي جَميعَ إِحساناتِه.
[3] هو الَّذي يَغفِرُ جَميعَ آثامِكِ، ويَشْفي جَميعَ أَمْراضِكِ.
[4] يَفتَدي مِنَ الهُوَّةِ حَياتَكِ، ويُكَلِّلُكِ بِالرَّحمَةِ والرَّأفة.
[5] يُشبِعُ سِنيكِ خيرًا، فَيَتَجَدَّدُ كالعُقابِ شَبابُكِ.
[6] الرَّبُّ الَّذي يُجْري البِرَّ والحَقَّ، لِجَميعِ المَظْلومين.
[7] عَرَّفَ موسى طُرُقَه، وبَني إِسْرائيلَ مآثِرَه.
[8] الرَّبُّ رؤُوفٌ رَحيم، طَويلُ الأَناةِ كَثيرُ الرَّحمَة.
[9] لا على الدَّوامِ يُخاصِم، ولا لِلأَبَدِ يَحقِد،
[10] لا على حَسَبِ خَطايانا عامَلَنا، ولا على حَسَبِ آثامِنا كافَأَنا.
[11] بل كٱرتِفاعِ السَّماءِ عنِ الأَرضِ، عَظُمَت رَحمَتُه على الَّذينَ يَتَّقونَه
[12] كبُعْدِ المَشْرِقِ عنِ المَغرِب، أَبعَدَ عنَّا مَعاصِيَنا.
[13] كما يَرأَفُ الأَبُ ببَنيه، يَرأَفُ الرَّبُّ بِمَن يَتَّقونَه
[14] لأَنَّه عالِمٌ بِجِبلَتِنا، وذاكِرٌ أَنَّنا تُراب.
[15] الإِنسانُ كالعُشْبِ أَيَّامُه، وكزَهرِ الحَقْلِ يُزهِر.
[16] هَبَّت علَيه ريحٌ فلَم يَكُنْ، ولم يَعُدْ يَعرِفُه مَوضِعُه.
[17] ورَحمَةُ الرَّبِّ مُنذُ الأَزَل، ولِلأَبَدِ على الَّذينَ يَتَّقونَه، وبِرُّه لِبَني البَنين،
[18] الحافِظينَ عَهدَه، الذَّاكِرينَ أَوامِرَه لِيَعمَلوا بِها.
[19] الرَّبُّ أَقَرَّ عَرشَه في السَّماء، ومَلكوتُه يَسودُ الجَميع.
[20] بارِكوا الرَّبَّ يا مَلائِكَتَه، الجَبابِرَةَ الأَشِدَّاء، العامِلينَ بِأَوامِرِه، عِندَ سَماعِ كَلِمَتِه.
[21] بارِكوا الرَّبَّ يا جَميعَ قوَّاتِه، يا خُدَّامَه العامِلينَ بِرِضاه.
[22] بارِكي الرَّبَّ يا جَميعَ مَخْلوقاتِه، في كُلِّ مَواضِعِ سُلْطانِه. بارِكي الرَّبَّ يا نَفْسي.