< سفر المزامير 1

Listen to this chapter • 0 min
[1] طوبى لِمَن لا يَسيرُ على مَشورَةِ الشِّرِّيرين، ولا يَتَوَقَّفُ في طَريقِ الخاطِئين، ولايَجلِسُ في مَجلِسِ السَّاخِرين،
[2] بل في شَريعةِ الرَّبِّ هَواه، وبِشَريعَتِه يُتَمتِمُ نَهارَه ولَيلَه.
[3] فيَكونُ كالشَّجَرَةِ المَغْروسةِ على مَجاري المِياه، تُؤْتي ثَمَرَها في أَوانِه، ووَرَقُها لا يَذبُلُ أَبدًا. فكُلُّ ما يَصنَعُه يَنجَح.
[4] لَيسَ الأَشْرارُ كذٰلك. بل إِنَّهم كالعُصافةِ الَّتي تَذْروها الرِّياح.
[5] لِذٰلك لا يَنتَصِبُ في الدَّينونةِ الأَشْرار، ولا الخاطِئونَ في جَماعةِ الأَبْرار،
[6] فإِنَّ الرَّبَّ عالِمٌ بِطَريقِ الأَبْرار، وإِنَّ إِلى الهلاكِ طَريقَ الأَشْرار.