Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر الأمثال
7
Listen to this chapter • 2 min
[1]
يا بُنَيَّ، اِحفَظْ أَقْوالي وٱدَّخِرْ عِندَكَ وَصاياي.
[2]
إِحفَظْ وَصايايَ فتَحْيا وتَعْليمي كإِنْسانِ عَينِكَ.
[3]
أُشدُدْها على أَصابِعِكَ، أُكتُبْها على لَوحِ قَلبِكَ.
[4]
قُلْ لِلحِكْمَةِ: «أَنتِ أُخْتي» وٱدعُ الفِطنَةَ ذاتَ قَرابةٍ لَكَ
[5]
لِكَي تَحفَظَكَ مِنَ المَرأَةِ الأَجنَبِيَّة، مِنَ الغَريبَةِ الَّتي تَتَمَلَّقُ بِكَلامِها.
[6]
فإِنِّي أَطلَلتُ مِن نافِذَةِ بَيتي من وَراءِ شُبَّاكي
[7]
فرَأَيتُ بَينَ السُّذَّج، ولاحَظتُ بَينَ الشُّبَّانِ فَتًى فاقِدَ الرُّشْد،
[8]
عابِرًا في الشَّارِعِ عِندَ زاوِيَتِها وسائِرًا في طَريقِ بَيتِها
[9]
في الغَسَقِ عِندَ المَساء، في قَلبِ اللَّيلِ في الظَّلام.
[10]
فإِذا بِٱمرأَةٍ قد لَقِيَته، ولِباسُها لِباسُ زانِيَةٍ خَبيثَةِ القَلْب
[11]
صَخَّابةٌ طامِحَةٌ لا تَستَقِرُّ قَدَماها في بَيتِها.
[12]
تارةً في الشَّارِعِ وتارةً في السَّاحات، وتكمُنُ عِندَ كُلِّ زاوِيَة.
[13]
فأَمسَكَته وقَبَّلَته وقَسَّت وَجهَها وقالَت له:
[14]
«كانت علَيَّ ذَبائحُ سَلامِيَّة، واليَومَ وَفَيتُ نُذوري.
[15]
فلِذٰلك خَرَجتُ لِلِقائِكَ باحِثَةً عن وَجهِكَ فوَجَدتُكَ.
[16]
وقد فَرَشتُ سَريري بِمَفْروشاتٍ مِن كَتَّانٍ مُلَوَّنٍ مِن مِصْر.
[17]
ورَشَشتُ مَضجَعي بِالمُرّ، والعودِ والدَّارَصيني.
[18]
هَلُمَّ نَرتَوي مِنَ الحُبِّ إِلى السَّحَر، ونَتَمَتَّعُ بِمَلَذَّاتِ الغَرام.
[19]
فإِنَّ الزَّوجَ لَيسَ في البَيت، قد ذَهَبَ في سَفَرٍ إِلى بَعيد.
[20]
أَخَذَ صُرَّةَ الفِضَّةِ بِيَدِه، في يَومِ البَدرِ يَعودُ إِلى بَيتِه».
[21]
فٱستَمالَته بِكَثرَةِ فُنونِها وٱستَهوَته بِتَمَلُّقِ شَفَتَيها.
[22]
فٱنطَلَقَ لِوَقتِه في إِثرِها، إِنطِلاقَ الثَّورِ إِلى الذَّبْح أَو الأَيِّلِ العالِقِ في الشَّبَكة،
[23]
حتَّى يَنفُذَ السَّهمُ مِن كَبِدِه، مِثلَ عُصْفورٍ يُسرِعُ إِلى الفخّ، ولا يَدري أَنَّه يَسْعى إِلى هَلاكِه.
[24]
فٱسمَعوا لِيَ الآنَ أَيُّها البَنون، وأَصْغوا إِلى أَقْوالِ فَمي.
[25]
لا يَمِلْ قَلبُكَ إِلى طُرُقِها ولا تَهِمْ في سُبُلِها
[26]
فإِنَّها صَرَعَت كَثيرينَ جَرْحى وكُلُّ مَن قَتَلَته كانَ مِنَ الأَقوِياء.
[27]
إِنَّ بَيتَها طَريقُ مَثْوى الأَمْوات المُنحَدِرُ إِلى أَخاديرِ المَوت.
< Chapter 6
Chapter 8 >