Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر الأمثال
5
Listen to this chapter • 1 min
[1]
يا بُنَيَّ، أَصغِ إِلى حِكمَتي وأَمِلْ أُذُنَكَ إِلى فِطنَتي،
[2]
لِكَي تَحفَظَ التَّدابير، وتَرْعى شَفَتاكَ العِلْم
[3]
لأَنَّ شَفَتَيِ الأَجنَبِيَّة تَقطُرانِ شَهْدًا وسَقفَ حَلقِها أَليَنُ مِنَ الزَّيت،
[4]
لٰكِنَّ عاقِبَتَها مُرَّةٌ مِثلَ العَلقَم، حادَّةٌ كسَيفٍ ذي حَدَّين.
[5]
قَدَماها تنحَدِران إِلى المَوت وخَطَواتُها تَبلُغُ مَثْوى الأَمْوات.
[6]
لا تَتَبَصَّرُ في سَبيلِ الحَياة بل طُرُقُها تائِهةٌ ولا تَعرِفُها.
[7]
فاسمَعوا لِيَ الآنَ أَيُّها البَنون، ولا تَحيدوا عن أَقْوالِ فَمي.
[8]
أَبعِدْ طَريقَكَ عنها ولا تَدنُ مِن بابِ بَيتِها
[9]
لِئَلاَّ تُسلِمَ كَرامَتَكَ لِلآخَرين، وسِنيكَ لِلَّذي لا يَرحَم،
[10]
لِئَلاَّ يَشبَعَ الأَجانِبُ مِن أَمْوالِكَ وتُمسِيَ أَتْعابُكَ في بَيتِ الغَريب،
[11]
فتَنوحَ في أَواخِرِكَ إِذا بَلِيَ لَحمُكَ وجَسَدُكَ
[12]
وتَقول: «كَيفَ مَقَتُّ التَّأديب، وٱستَهانَ قَلْبي بِالتَّوبيخ،
[13]
ولم أَستَمِعْ لِصَوتِ الَّذينَ علَّموني ولا أَمَلتُ أُذُنَيَّ إِلى الَّذينَ أَدَّبوني،
[14]
حَتَّى لقَد كِدتُ أَكونُ في أَشَدِّ الشَّرِّ في وَسْطِ المَحفِلِ والجَماعة».
[15]
إِشرَبْ ماءً في جُبِّكَ ومَعينًا مِمَّا في بِئرِكَ
[16]
فلا تَفيضَ يَنابيعُكَ إِلى الخارِج، أَنْهارَ مِياهٍ في السَّاحات.
[17]
لِتَكُنْ لَكَ وَحدَكَ لا لأَجانِبَ مَعَكَ.
[18]
لِيَكُنْ يَنْبوعُكَ مُبارَكًا. وٱفرَحْ بِٱمرَأَةِ حَداثَتِكَ.
[19]
لِتَكُنْ لَكَ أَيِّلَةَ نِعمَةٍ ووَعلَةَ نِعمَة، يُرْويكَ ثَدْياها كُلَّ حين وبِحُبِّها تَهيمُ على الدَّوام.
[20]
ولِمَ تَهيمُ، يا بُنَيَّ، بِالأَجنَبِيَّة، وتَحتَضِنُ الغَريبَة؟
[21]
فإِنَّ طُرُقَ الإِنْسانِ تُجاهَ عَينَيِ الرَّبّ، وهو يَتَبَصَّرُ في جَميعِ سُبُلِه.
[22]
الشِّرِّيرُ آثامُه تَأخُذُه وبِحَبائِلِ خَطيئَتِه يَعلَقُ.
[23]
مِن عَدَمِ التَّأديبِ يَموت وبِفَرطِ حَماقَتِه يَهيم.
< Chapter 4
Chapter 6 >