< سفر الأمثال 22

Listen to this chapter • 2 min
[1] الصِّيتُ أَفضَلُ مِنَ الغِنَى الكَثير، والحُظوَةُ خَيرٌ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّة.
[2] الغَنِيُّ والفَقيرُ تَلاقَيا والرَّبُّ صَنَعَ كِلَيهما.
[3] الحَذِرُ يَرى الشَّرَّ فيَختَفي، والسُّذَّجُ يَعبُرونَ ويُغَرَّمون.
[4] ثَوابُ التَّواضُعِ مَخافةُ الرَّبّ، الغِنى والمَجدُ والحَياة.
[5] إِنَّ في طَريقِ الأَعوَجِ أَشْواطًا وفِخاخًا، فالحافِظُ لِنَفسِه يَبتَعِدُ عنها.
[6] دَرِّبِ الفتَى بِحَسَبِ طَريقِه، فمَتى شاخَ لَن يَحيدَ عنه.
[7] الغَنيُّ يَسودُ المُعوِزين، والمُقتَرِضُ عَبدٌ لِلمُقرِض.
[8] مَن زَرَعَ الظُّلمَ يَحصُدُ السُّوء، وعَصا حَنَقِه تَفْنى.
[9] الصَّالِحُ العِينِ يُبارَك، لأَنَّه أَعْطى مِن خُبزِه لِلفَقير.
[10] أُطرُدِ السَّاخِرَ فيَخرُجَ النِّزاع، ويَسكُنَ الخِصامُ والشَّتْم.
[11] مَن أَحَبَّ طاهِرَ القَلْبِ، وعلى شَفَتَيه نُعومةٌ فالمَلِكُ خَليلُه.
[12] عَينا الرَّبِّ تُحافِظانِ على المَعرِفة، وهو يُخْزي كَلامَ الغادِر.
[13] قالَ الكَسْلانُ: «إِنَّ في الخارِجِ أَسَدًا، وفي وَسَطِ الشَّارِعِ أُقتَل».
[14] أَفْواهُ الأَجنَبِيَّاتِ حُفرَةٌ عَميقة، فمَن سَخِطَ الرَّبُّ علَيه يَسقُطُ فيها.
[15] الغَباوَةُ مُتَأَصِّلَةٌ في قَلبِ الفَتى، لٰكِنَّ عَصا التَّأديبِ تُبعِدُه عنها.
[16] مَن ظَلَمَ الفَقيرَ زادَه غِنًى، ومَن أَعْطى الغَنِيَّ أَفقَرَه.
[17] أَمِلْ أُذُنَكَ وٱسمَعْ كَلامَ الحُكَماء، ووَجِّهْ قَلبَكَ إِلى عِلْمي،
[18] فإِنَّه لَذيذٌ إِذا حَفِظتَه في باطِنِكَ، وإِذا ثَبَتَ كُلُّه على شَفَتَيْكَ.
[19] لِيَكونَ ٱتِّكالُكَ على الرَّبِّ، اليَومَ علَّمتُكَ أَنتَ.
[20] أَلَم أَكتُبْ لَكَ ثَلاثينَ فَصلًا مِنَ المَشوراتِ والعِلْم،
[21] لأُعلِمَكَ حَقيقةَ أَقوالِ الحَقّ، لِتَرُدَّ أَقوالَ الحَقِّ لِلَّذينَ أَرسَلوكَ؟
[22] لا تَسلُبِ الفَقيرَ لأَنَّه فَقير، ولا تَسحَقِ البائِسَ عِندَ الباب،
[23] فإِنَّ الرَّبَّ يُخاصِمُ لِخُصومَتِهما، ويَخطَفُ نُفوسَ الَّذينَ خَطَفوهما.
[24] لا تُصاحِبِ الرَّجُلَ الغَضوب، ولا تُسايِرِ الإِنسانَ الحَنِق،
[25] لِئَلاَّ تَتَعَلَّمَ سُبُلَه وتأخُذَ لِنَفسِكَ فَخًّا.
[26] لا تَكُنْ مِمَّن يَصفِقونَ الكَفّ، ويَكفَلونَ الدُّيون،
[27] إِن لم يَكُنْ لَكَ ما تَرُدُّ، فلِمَ يُؤخَذُ فِراشُكَ مِن تَحتِكَ؟
[28] لا تُزِحِ المَعالِمَ القَديمةَ، الَّتي وَضَعَها آباؤُكَ.
[29] أَرَأَيتَ الإِنسانَ الَّذي يَجِدُّ في عَمَلِه؟ إِنَّه يَقِفُ أَمامَ المُلوك، ولا يَقِفُ أَمامَ المَغْمورين.