< سفر الأمثال 18

Listen to this chapter • 1 min
[1] المُنفَرِدُ يَلتَمِسُ بُغيَتَه، ويَغْتاظُ مِن كُلِّ مُساعَدَة.
[2] لا يَهْوى الجاهِلُ الفِطنَة، بل كَشْفَ ما في قَلبِه.
[3] إِذا دَخَلَ الشِّرِّيرُ دَخَلَ الِٱزدِراء، ومع العارِ تَأتي الإِهانَة.
[4] كَلِماتُ فَمِ الإِنْسانِ مِياهٌ عَميقة، ومَعينُ الحِكمَةِ نَهرٌ فائض.
[5] لا تَحسُنُ مُحاباةُ الشِّرِّير لِهَضمِ حَقِّ البارِّ في القَضاء.
[6] شَفَتا الجاهِلِ تَدخُلانِ في الخِصام، وفَمُه يَدْعو إِلى الضَّرَبات.
[7] فَمُ الجاهِلِ دَمارُه وشَفَتاه فَخٌّ لِنَفسِه.
[8] كَلِماتُ النَّمَّامِ كقِطَعِ الحَلْوى، فهي تَنزِلُ إِلى أَخاديرِ الجَوف.
[9] كذٰلك المُتَراخي في عَمَلِه هو أَخو المُدَمِّر.
[10] إِسْمُ الرَّبِّ بُرجُ عِزَّة، إِلَيه يُسرِعُ البارُّ وفيه يَتَحَصَّن.
[11] مالُ الغَنِيِّ مَدينةُ عِزَّتِه، وهو في بالِه كسورٍ شامِخ.
[12] قَبلَ التَّحَطُّمِ يَتَرَفَّعُ قَلبُ الإِنْسان، وقَبلَ المَجدِ التَّواضُع.
[13] مَن رَدَّ الجَوابَ قَبلَ أَن يَسمَع، فهُو ذو غَباوَةٍ وفَضيحة.
[14] روحُ الإِنْسانِ يُسنِدُه في مَرَضِه، أَمَّا الرُّوحُ المُنكَسِرُ فمَنِ الَّذي يُنهِضُه؟
[15] القَلبُ الفَطِنُ يَكتَسِبُ العِلْم، وأُذُنُ الحُكَماءِ تَلتَمِسُ المَعرِفَة.
[16] هَدِيَّةُ الإِنْسانِ تُمَهِّدُ لَه، وتَهْديه إِلى أَمامِ العُظَماء.
[17] يبدو أَوَّلُ المُشتَكينَ أَنَّه البَريء، ثُمَّ يُقبِلُ خَصمُه ويُحَقِّقُ في الأَمْر.
[18] القُرعَةُ تُزيلُ المُنازَعات، وتَجزِمُ بَينَ المُقتَدِرينَ أَنفُسِهم.
[19] الأَخُ المُهانُ أَمنَعُ مِن مَدينَةٍ مُحَصَّنة، والمُنازَعاتُ كأَقْفالِ قَصْر.
[20] مِن ثَمَرِ فَمِ الإِنْسانِ يَشبَعُ جَوفُه، مِن غَلَّةِ شَفَتَيه يَشبَع.
[21] المَوتُ والحَياةُ في يَدِ اللِّسان، والَّذينَ يُحِبُّونَه يَأكُلونَ ثِمارَه.
[22] مَن وَجَدَ زَوجَةً وَجَدَ خَيرًا، ونَالَ رِضًى مِن لَدُنِ الرَّبّ.
[23] المُعوِزُ يَتَكَلَّمُ بِالتَضَرُّع، والغَنِيُّ يُجاوِبُ بِالغِلاظَة.
[24] رُبَّ أَصدِقاءَ يَقودونَ إِلى الدَّمار، ورُبَّ مُحِبٍّ أَقرَبُ مِنَ الأَخ.