< سفر الأمثال 14

Listen to this chapter • 2 min
[1] المَرأَةُ الحَكيمةُ تَبْني بَيتَها، والغَبِيَّةُ تَهدِمُه بِيَدَيها.
[2] السَّائِرُ بِٱستِقامَتِه يَتَّقي الرَّبّ، وذو الطُّرُقِ المُلتَوِيَةِ يَستَهينُ بِه.
[3] في فَمِ الغَبِيِّ قَضيبٌ لِكِبرِيائِه، وشِفاهُ الحُكَماءِ تَحفَظُهم.
[4] حَيثُ لا تَكونُ بَقَرٌ فالمِعلَفُ فارِغ، وبِقُوَّةِ الثَّورِ غِلالٌ كَثيرة.
[5] الشَّاهِدُ الأَمينُ لا يَكذِب، وشاهِدُ الزُّورِ يَنفُثُ الكَذِب.
[6] السَّاحِرُ يَلتَمِسُ الحِكْمَةَ فلا يَجِدُها، والعِلمُ لِلفَطِنِ مُتَيَسِّر.
[7] إِبتَعِدْ عنِ الإِنْسانِ الجاهِل، ولا تَمِلْ عن شِفاهِ العِلْم.
[8] حِكمَةُ الحَذِرِ التَّنَبُّهُ لِطَريقِه، وغَباوَةُ الجُهَّالِ مَكرُهم.
[9] الأَغبِياءُ يَسخَرونَ مِنَ الذَّبيحَةِ عن الخَطيئة، وبَينَ المُستَقيمينَ الرِّضى.
[10] القَلْبُ يَعرِفُ مَرارةَ نَفسِه، ولا يُشارِكُ فَرَحَه غَريب.
[11] بَيتُ الأَشْرارِ يُدَمَّر، وخَيمَةُ المُستَقيمينَ تُزهِر.
[12] رُبَّ طَريقٍ يَستَقيمُ في عَينَيِ الإِنْسان، وأَواخِرُه طُرُقٌ إِلى المَوت.
[13] في الضَّحِكِ نَفْسِه يَكتَئِبُ القَلْب، وعاقِبَةُ الفَرَحِ غَمّ.
[14] مَنِ ٱرتَدَّ قَلبُه يَشبَعُ مِن طُرُقِه، والإِنْسانُ الصَّالِحُ مِن أَعْمالِه.
[15] السَّاذِجُ يُصَدِّقُ كُلَّ كَلام، والحَذِرُ يَفطَنُ لِخُطاه.
[16] الحَكيمُ يَخْشى الشَّرَّ ويَتَجَنَّبُه، والجاهِلُ يَغضَبُ ويَثِقُ بِنَفْسِه.
[17] القَصيرُ الأَناةِ يَعمَلُ بِغَباوَة، والإِنسانُ ذو الدَّهاءِ يُبغَض.
[18] السُّذَّجُ يَرِثونَ الغَباوة، والحَذِرونَ يُتَوَّجونَ بِالعِلْم.
[19] الأَشْرارُ يَسجُدونَ أَمامَ الأَخْيار، وذوو السُّوءِ لَدى أَبْوابِ البارّ.
[20] المُعوِزُ مُبغَضٌ حتَّى عِندَ صَديقِه، وأَحِبَّاءُ الغَنِيِّ كَثيرون.
[21] مَنِ ٱستَهانَ بِقَريبِه يَخطَأ، والَّذي يَرحَمُ المَساكينَ طوبى لَه.
[22] الَّذينَ يَكيدونَ الشَّرَّ أَما هم في الضَّلال؟ والرَّحمَةُ والحَقُّ لِلَّذينَ يَسعَونَ إِلى الخَير.
[23] في كُلِّ تَعَبٍ يَكونُ الرِّبْح، وما في كَلامِ الشَّفَتَيْنِ إِلاَّ العَوَز.
[24] تاجُ الحُكَماءِ غِناهم، أَمَّا إِكْليلُ الجُهَّالِ فهُو الغَباوَة.
[25] شاهِدُ الحَقِّ يُنقِذُ النُّفوس، ورَجُلُ المَكْرِ يَنفُثُ الكَذِب.
[26] في مَخافَةِ الرَّبِّ أَمنٌ راسِخ، ولِبَنيه يَكونُ مُعتَصَم.
[27] مَخافَةُ الرَّبِّ يَنبوعُ الحَياة، لِٱجتِنابِ فِخاخِ المَوت.
[28] في كَثرَةِ الشَّعبِ فَخرُ المَلِك، وفي ٱنقِراضِ الأُمَّةِ دَمارُ الأَمير.
[29] الطَّويلُ الأَناةِ كَثيرُ الفِطنَة، والقَصيرُ الصَّبرِ يُشيدُ بِغَباوَتِه.
[30] سَكينةُ القَلبِ حَياةُ الأَجْساد، والحَسَدُ نَخَرُ العِظام.
[31] مَن يَظلِمِ الفَقيرَ يُهِنْ خالِقَه، والَّذي يُمَجِّدُه يَرحَمُ المِسْكين.
[32] الشِّرِّيرُ بِشَرِّه يُصرَع، والبارُّ بِكَمالِه يَعتَصِم.
[33] في قَلبِ الفَطِنِ تَستَقِرُّ الحِكمَة، ولكِنَّها لا تُعرَفُ بَينَ الجُهَّال.
[34] البِرُّ يُعْلي الأُمَّة وعارُ الشُّعوبِ الخَطيئة.
[35] رِضا المَلِكِ على العَبدِ العاقِل، وسُخطُه على ذي القَبائح.