Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر الأمثال
14
Listen to this chapter • 2 min
[1]
المَرأَةُ الحَكيمةُ تَبْني بَيتَها، والغَبِيَّةُ تَهدِمُه بِيَدَيها.
[2]
السَّائِرُ بِٱستِقامَتِه يَتَّقي الرَّبّ، وذو الطُّرُقِ المُلتَوِيَةِ يَستَهينُ بِه.
[3]
في فَمِ الغَبِيِّ قَضيبٌ لِكِبرِيائِه، وشِفاهُ الحُكَماءِ تَحفَظُهم.
[4]
حَيثُ لا تَكونُ بَقَرٌ فالمِعلَفُ فارِغ، وبِقُوَّةِ الثَّورِ غِلالٌ كَثيرة.
[5]
الشَّاهِدُ الأَمينُ لا يَكذِب، وشاهِدُ الزُّورِ يَنفُثُ الكَذِب.
[6]
السَّاحِرُ يَلتَمِسُ الحِكْمَةَ فلا يَجِدُها، والعِلمُ لِلفَطِنِ مُتَيَسِّر.
[7]
إِبتَعِدْ عنِ الإِنْسانِ الجاهِل، ولا تَمِلْ عن شِفاهِ العِلْم.
[8]
حِكمَةُ الحَذِرِ التَّنَبُّهُ لِطَريقِه، وغَباوَةُ الجُهَّالِ مَكرُهم.
[9]
الأَغبِياءُ يَسخَرونَ مِنَ الذَّبيحَةِ عن الخَطيئة، وبَينَ المُستَقيمينَ الرِّضى.
[10]
القَلْبُ يَعرِفُ مَرارةَ نَفسِه، ولا يُشارِكُ فَرَحَه غَريب.
[11]
بَيتُ الأَشْرارِ يُدَمَّر، وخَيمَةُ المُستَقيمينَ تُزهِر.
[12]
رُبَّ طَريقٍ يَستَقيمُ في عَينَيِ الإِنْسان، وأَواخِرُه طُرُقٌ إِلى المَوت.
[13]
في الضَّحِكِ نَفْسِه يَكتَئِبُ القَلْب، وعاقِبَةُ الفَرَحِ غَمّ.
[14]
مَنِ ٱرتَدَّ قَلبُه يَشبَعُ مِن طُرُقِه، والإِنْسانُ الصَّالِحُ مِن أَعْمالِه.
[15]
السَّاذِجُ يُصَدِّقُ كُلَّ كَلام، والحَذِرُ يَفطَنُ لِخُطاه.
[16]
الحَكيمُ يَخْشى الشَّرَّ ويَتَجَنَّبُه، والجاهِلُ يَغضَبُ ويَثِقُ بِنَفْسِه.
[17]
القَصيرُ الأَناةِ يَعمَلُ بِغَباوَة، والإِنسانُ ذو الدَّهاءِ يُبغَض.
[18]
السُّذَّجُ يَرِثونَ الغَباوة، والحَذِرونَ يُتَوَّجونَ بِالعِلْم.
[19]
الأَشْرارُ يَسجُدونَ أَمامَ الأَخْيار، وذوو السُّوءِ لَدى أَبْوابِ البارّ.
[20]
المُعوِزُ مُبغَضٌ حتَّى عِندَ صَديقِه، وأَحِبَّاءُ الغَنِيِّ كَثيرون.
[21]
مَنِ ٱستَهانَ بِقَريبِه يَخطَأ، والَّذي يَرحَمُ المَساكينَ طوبى لَه.
[22]
الَّذينَ يَكيدونَ الشَّرَّ أَما هم في الضَّلال؟ والرَّحمَةُ والحَقُّ لِلَّذينَ يَسعَونَ إِلى الخَير.
[23]
في كُلِّ تَعَبٍ يَكونُ الرِّبْح، وما في كَلامِ الشَّفَتَيْنِ إِلاَّ العَوَز.
[24]
تاجُ الحُكَماءِ غِناهم، أَمَّا إِكْليلُ الجُهَّالِ فهُو الغَباوَة.
[25]
شاهِدُ الحَقِّ يُنقِذُ النُّفوس، ورَجُلُ المَكْرِ يَنفُثُ الكَذِب.
[26]
في مَخافَةِ الرَّبِّ أَمنٌ راسِخ، ولِبَنيه يَكونُ مُعتَصَم.
[27]
مَخافَةُ الرَّبِّ يَنبوعُ الحَياة، لِٱجتِنابِ فِخاخِ المَوت.
[28]
في كَثرَةِ الشَّعبِ فَخرُ المَلِك، وفي ٱنقِراضِ الأُمَّةِ دَمارُ الأَمير.
[29]
الطَّويلُ الأَناةِ كَثيرُ الفِطنَة، والقَصيرُ الصَّبرِ يُشيدُ بِغَباوَتِه.
[30]
سَكينةُ القَلبِ حَياةُ الأَجْساد، والحَسَدُ نَخَرُ العِظام.
[31]
مَن يَظلِمِ الفَقيرَ يُهِنْ خالِقَه، والَّذي يُمَجِّدُه يَرحَمُ المِسْكين.
[32]
الشِّرِّيرُ بِشَرِّه يُصرَع، والبارُّ بِكَمالِه يَعتَصِم.
[33]
في قَلبِ الفَطِنِ تَستَقِرُّ الحِكمَة، ولكِنَّها لا تُعرَفُ بَينَ الجُهَّال.
[34]
البِرُّ يُعْلي الأُمَّة وعارُ الشُّعوبِ الخَطيئة.
[35]
رِضا المَلِكِ على العَبدِ العاقِل، وسُخطُه على ذي القَبائح.
< Chapter 13
Chapter 15 >