< سفر اللاويين 21

Listen to this chapter • 2 min
[1] وقالَ الرَّبُّ لِموسى: «كَلِّمِ الكَهَنَة، بَني هارون، وقُلْ لَهم: لا يَتَنَجَّسْ أَحَدٌ بِمَيتٍ مِن قَرابَتِه،
[2] إِلاَّ بِنَسيبِه الأَقرَبِ إِلَيه، أَي أُمِّه وأَبيه وٱبنِه وٱبنَتِه وأَخيه.
[3] وأَمَّا أُختُه العَذْراءُ القَريبَةُ إِلَيه الَّتي لم تَصِر إِلى رَجُلٍ، فيَتَنَجَّسُ بِها.
[4] ولٰكنَّه لا يَتَنَجَّسُ بٱمرَأَةٍ مُزَوَّجةٍ مِن قَرابَتِه، وإِلاَّ لَتَدَنَّسَ.
[5] ولا يَحلِقوا مِن شَعَرِ رُؤُوسِهم، ولا يَحلِقوا أَطرافَ لِحاهُم، وفي أَبْدانِهم لا يَخدِشوا خَدْشًا.
[6] ولْيَكونوا مُقَدَّسينَ لإلٰهِهم ولا يُدَنِّسوا ٱسمَه: فإِنَّهم يُقَرِّبونَ الذَّبائِحَ بِالنَّارِ لِلرَّبّ، طَعامَ إِلٰهِهم، فيكونونَ قُدْسًا.
[7] بِٱمرَأَةٍ زانِيةٍ أَو مُدَنَّسةٍ لا يَتَزَوَّجوا، وبٱمرَأَةٍ مُطَلَّقةٍ مِن رَجُلها لا يَتَزَوَّجوا، لأَنَّ الكاهِنَ مُقَدَّسٌ لإلٰهِه.
[8] فتَعُدُّه مُقَدَّسًا، لأَنَّه يُقَرِّبُ طَعامَ إِلٰهِك. مُقَدَّسًا يَكونُ عِندَكَ، لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنا الرَّبُّ مُقَدِّسُكم.
[9] وأَيَّةُ ٱبنَةِ رَجُلٍ كاهِنٍ تُدَنِّسُ نَفْسَها لِلزِّنى، فقَد دَنَّسَت أَباها، فلْتُحرَقْ بِالنَّار.
[10] أَمَّا عَظيمُ الكَهَنَةِ بَينَ إِخوَتِه والَّذي صُبَّ على رأسِه زَيتُ المِسحَةِ وكُرِّسَت يَدُه لِيَلبَسَ الثِّياب، فلا يَهدِلْ شَعَرَه ولا يُمَزِّقْ ثِيابَه،
[11] وعلى مَيتٍ لا يَدخُلْ فلا يَتَنَجَّسَ حَتَّى بِأَبيه وأُمِّه،
[12] ومِنَ المَقدِسِ لا يَخْرُجْ ولا يُدَنِّس مَقدِسَ إِلٰهِه، فإِنَّ علَيه تاجًا، زَيتَ مِسحَةِ إِلٰهِه: أَنا الرَّبّ.
[13] ولْيَتَّخِذْ مِنَ النِّساء بِكْرًا.
[14] وأَمَّا الأَرمَلَةُ أَوِ المُطَلَّقةُ أَوِ المُدَنَّسَةُ أَوِ الزَّانِيَة، فلا يَتَّخِذْها، بل لِيَتَّخِذْ مِن قَومِه ٱمرَأَةً بِكْرًا،
[15] ولا يُدَنِّسْ نَسْلَه بَينَ قَومِه، لأَنِّي أَنا الرَّبُّ مُقَدِّسُه».
[16] وخاطَبَ الرَّبُّ موسى قائلًا:
[17] «كَلِّمْ هارونَ وقُلْ لَه: أَيُّ رَجُلٍ مِن نَسلِكَ مدى أَجْيالِهم كانَ بِه عَيْبٌ، فلا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ طَعامَ إِلٰهِه،
[18] فإِنَّ كُلَّ رَجُلٍ بِه عَيبٌ لا يَتَقَدَّمْ: الأَعْمى والأَعرَجُ والمُشَوَّهُ وسَقيمُ البِنيَة،
[19] والَّذي بِه كَسْرُ رِجْلٍ أَو كَسْرُ يَدٍ،
[20] والأَحدَبُ والضَّامِرُ والَّذي في عينَيه بَياض، والأَجرَبُ ومَن به القوباءُ ومَرضوضُ الخُصْيَة.
[21] كُلُّ رَجُلٍ بِه عَيبٌ مِن نَسْلِ هارونَ الكاهِن لا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ الذَّبائِحَ بِالنَّارِ لِلرَّبّ: إِنَّه بِه عَيْب، فلا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ طَعامَ إِلٰهِه.
[22] لٰكِنَّه يأكُلُ مِن طَعامِ إِلٰهِه، مِن قُدْسِ الأَقْداسِ، كانَ أَو مِنَ الأَقْداس.
[23] وأَمَّا الحِجاب، فلا يأتِ إِلَيه ولا يَتَقَدَّمْ إِلى المَذبَح، إِذ بِه عَيْب، فلا يُدَنِّسْ مَقادِسي، لأَنِّي أَنا الرَّبُّ مُقَدِّسُهم».
[24] فكَلَّمَ موسى بذٰلك هارونَ وبَنيه وسائِرَ بَني إِسْرائيل.