[5] فيكونُ كالفَزَّاعةِ في حَقلٍ مِنَ الخِيار فلا يَتَكلَّم ويُحمَلُ حَملًا لأَنَّه لا يَمْشي. فلا تَخافوا مِن مِثلِ هٰذه الأَصْنام فإِنَّها لا تُسيءُ ولا في وَسعِها أَيضًا أن تُحسِن.
[6] لا نَظيرَ لَكَ يا رَبّ عَظيمٌ أَنتَ وعَظيمٌ ٱسمُكَ في الجَبَروت.
[7] مَن لا يَخْشاكَ يا مَلِكَ الأُمَم؟ لأَنَّه بِكَ يَليقُ ذٰلك، فبَينَ جَميعِ حُكَماءِ الأُمَم، وفي المَمالِكِ بِأَسرِها لا نَظيرَ لَكَ.
[24] أَدِّبْني يا رَبُّ ولٰكِن بِالحِقّ، لا بِغَضَبِكَ لِئَلاَّ تُقَلِّلَ عَدَدي،
[25] بل صُبَّ غَضَبَكَ على الأُمَمِ الَّتي لم تَعرِفْكَ، وعلى العَشائِرِ الّتي لم تَدعُ بِٱسمِكَ، فإِنَّها ٱلتَهَمَت يَعْقوب، إِلتَهَمَته وأَفنَته ودَمَّرَت مَسكِنَه.