[8] لم يَعرِفوا طَريقَ السَّلام، ولا حَقَّ في سُبُلِهم. قد جَعَلوا دُروبَهم مُعوَجَّة، كُلُّ مَن سَلَكها لا يَعرِفُ السَّلام.
[9] لِذٰلك ٱبتَعَدَ الحَقُّ عَنَّا، ولم يُدرِكْنا البِرّ. نَتَرَقَّبُ النُّورَ فإِذا بِالظَّلام، والضِّياءَ فإِذا بِنا سائِرون في الدَّيجور.
[10] نَتَجَسَّسُ الحائِطَ كالعُمْيان، وكَمَن لا عَيْنَيْنَ لَه نَتَجَسَّس. نَعْثُرُ في الظَّهيرَةِ كما في العَتمَة، ونَحنُ بَينَ الأَصِحَّاءِ كأَنَّنا أَمْوات.