< سفر هوشع 8

Listen to this chapter • 1 min
[1] كالعُقابِ يَنَقضُّ الوَيلُ على بَيتِ الرَّبّ إِلى فَمِكَ بوقًا! فإِنَّهم نَقَضوا عَهْدي وعَصَوا شَريعَتي.
[2] يَصرُخونَ إِلَيَّ: «اللَّهُمَّ قد عَرَفْناكَ نَحنُ إِسْرائيل».
[3] إِسْرائيلُ نَبَذَ الخَيرَ، فسيُطارِدُه العَدُوّ.
[4] نَصَبوا مُلوكًا ولٰكِن لا مِن قِبَلي، وأَقاموا رُؤَساءَ وأَنا لم أَدْرِ، ومِن فِضَّتِهم وذَهَبِهم صَنَعوا لأَنفُسِهم أَصْنامًا لِٱنقِراضِهم.
[5] قد نُبِذَ عِجلُكِ أَيَّتُها السَّامِرَة، وٱضطَرَمَ غَضَبي علَيهم، فإِلى مَتى لا يُمكِنُهم أَن يَعودوا أَبْرِياء؟
[6] إِنَّه هو أَيضًا مِن إِسْرائيل، صَنَعَه صانِعٌ فلَيسَ بإِلٰه، فإِنَّه سيَصيرُ شَظايا.
[7] فلأَنَّهم يَزرَعونَ الرِّيحَ فسيَحصُدونَ الزَّوبَعة: ساقٌ لا سُنبُلَ لَها ولا تُخرِجُ دَقيقًا، وإِن أَخرَجَت، إِلتَهَمَه الغُرَباء.
[8] لقَدِ ٱلتُهِمَ إِسْرائيل، صاروا الآنَ بَينَ الأُمَم، كشَيءٍ لا يَرغَبُ فيه،
[9] لأَنَّهم صَعِدوا إِلى أَشُّور، مِثلَ حِمارِ الوَحشِ المُنفَرِدِ بِنَفسِه، أَفْرائيمُ ٱشتَرى عُشَّاقًا،
[10] فليَشْتَرِ مِنهم في الأُمَم، سأَجمَعُهمُ الآن، وبَعدَ قَليلٍ يُعانونَ مِن ثِقَلِ مَلِكِ الرُّؤَساء.
[11] حينَ أَكثَرَ أَفْرائيمُ مِنَ المَذابِحِ لِلخَطيئة، صارَت لَه المَذابِحُ لِلخَطيئَة،
[12] فلَو كَتَبتُ لَه الآلافَ مِن شَريعَتي، لَحُسِبَت أَمرًا غَريبًا.
[13] أَمَّا الذَّبائِحُ المُقَدَّمَةُ لي، فيَذبَحونَها ويَأكُلونَ لَحمَها، لٰكِنَّ الرَّبَّ لا يَرْضى عنها، بل يَذكُرُ الآنَ ذَنبَهم، ويُعاقِبُهم على خَطاياهم: فإِنَّهم إِلى مِصرَ يَرجِعون.
[14] نَسِيَ إِسْرائيلُ صانِعَه وبَنى القُصور، ويَهوذا أَكثَرَ مِنَ المُدُنِ الحَصينة، لٰكِنِّي أُلْقي نارًا في مُدُنِه، فتَأكُلُ أَبْراجَها.