< سفر هوشع 6

Listen to this chapter • 1 min
[1] هَلُمُّوا نَرجِعُ إِلى الرَّبّ، لأَنَّه هو ٱفتَرَسَ وهو يَشْفينا، هو ضَرَبَ وهو يَعصِبُ جِراحَنا.
[2] بَعدَ يَومَينِ يُحْيينا، وفي اليَومِ الثَّالِثِ يُقيمُنا فنَحْيا أَمامَه.
[3] لِنَعلَمْ ونُتابِعْ مَعرِفَةَ الرَّبّ. طُلوعُه ثابِتٌ كالفَجْرِ فسَيَأتي إِلَينا كالمَطَر، كمَطَرِ الرَّبيعِ الَّذي يَرْوي الأَرْض.
[4] ماذا أَصنَعُ إِلَيكَ يا أَفْرائيم؟ ماذا أَصنَعُ إِلَيكَ يا يَهوذا؟ إِنَّ رَحمَتَكم كغَمامِ الصَّباح، وكالنَّدى الَّذي يَزولُ باكِرًا.
[5] لِذٰلك نَحَتُّهم بِالأَنبِياء، وقَتَلتُهم بِأَقوالِ فَمي. وقَضائي يُشرِقُ كالنُّور.
[6] فإِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحة، مَعرِفَةَ اللهِ أَكثَرَ مِنَ المُحرَقات.
[7] أَمَّا هم فمِثْلَ آدَمَ نَقَضوا عَهْدي، هُناكَ غَدَروا بي.
[8] جِلْعادُ مَدينَةُ فاعِلي الآثام، فيها آثارٌ مِن دَم.
[9] وكما يَكمُنُ اللُّصوصُ لإنسان، فكذٰلك عِصابَةُ كَهَنَةٍ يَقتُلونَ في طَريقِ شَكيم، لأَنَّهم صانِعو الفاحِشَة.
[10] رَأَيتُ في بَيتِ إِسْرائيلَ ما يُقشَعَرُّ مِنه، هُناكَ زِنى أَفْرائيمَ وتَنَجُّسُ إِسْرائيل.
[11] ولَكَ أَيضًا يا يَهوذا جُعِلَ حِصاد عِندَما أَرُدُّ شَعْبي مِنَ الجَلاء.