< سفر هوشع 11

Listen to this chapter • 1 min
[1] لَمَّا كانَ إِسْرائيلُ صَبِيًّا أَحبَبتُه، ومِن مِصرَ دَعَوتُ ٱبْني.
[2] يَدْعونَهم لٰكِنَّهم يُعرِضونَ عنهم، ذابِحينَ لِلبَعلِ ومُحرِقينَ البَخور،
[3] أَنا دَرَّجتُ أَفْرائيمَ وحَمَلتُهم على ذِراعي، لٰكِنَّهم لم يَعلَموا أَنِّي ٱهتَمَمتُ بِهم.
[4] بِحِبالِ البَشَرِ، بِرَوابِطِ الحُبِّ ٱجتَذَبتُهم وكُنتُ لَهم كمَن يَرفَعُ الرَّضيعَ إِلى وَجنَتَيه، وٱنحَنَيتُ علَيه وأَطعَمتُه،
[5] لن يَرجِعَ إِلى أَرضِ مِصْر، وأَشُّورُ هو يَكونُ مَلِكَه. وبِما أَنَّهم أَبَوا أَن يَرجِعوا إِلَيَّ،
[6] سيَجولُ السَّيفُ في مُدُنِهم ويُفْني مَغاليقَها، ويَلتَهِمُهم بِسَبَبِ مَقاصِدِهم.
[7] إِنَّ شَعْبي تَشَبَّثَ بالٱرْتِدادِ عنِّي. دَعَوه إِلى العَلاءِ وما مِن أَحَدٍ يَنهَض.
[8] كَيفَ أَهجُرُكَ يا أَفْرائيم، وكَيفَ أُسلِمُكَ يا إِسْرائيل؟ كَيفَ أُعامِلُكَ كأَدمَة، وأُصَيِّرُكَ كصَبوئيم؟ قدِ ٱنقَلَبَ فيَّ فُؤادي وٱضطَرَمَت أَحْشائي.
[9] لا أُطلِقُ حِدَّةَ غَضَبي، ولا أَعودُ إِلى تَدْميرِ أَفْرائيم، لأَنِّي أَنا اللهُ لا إِنْسان، والقُدُّوسُ في وَسْطِكَ، فلَن آتِيَ ساخِطًا.
[10] يَسيرونَ وَراءَ الرَّبِّ وهو كالأَسَدِ يَزأَر، وإِذا هو زَأَر يُهرَعُ البَنونَ مِنَ الغَربِ مُرتَعِدين،
[11] يُهرَعونَ مُرتَعِدينَ كالعُصفورِ مِن مِصر، وكالحَمامَةِ مِن أَرضِ أَشُّور، فأُسكِنُهم في بُيوتِهم، يَقولُ الرَّبّ.