[1] فَلْنَخْشَ إِذًا أَن يَثبُتَ على أَحَدِكُم أَنَّه مُتَأَخِّر، ما دامَ هُناكَ مَوعِدُ الدُّخولِ في راحَتِه.
[2] فقَد بُشِّرْنا بِه نَحنُ أَيضًا كما بُشِّرَ بِه أُولٰئِكَ، ولٰكِنَّهم لم يَنتَفِعوا بالكَلِمَةِ الَّتي سَمِعوها، لأَنَّهم لم يَتَّحِدوا في الإِيمانِ بِالَّذينَ كانوا يَسمَعون.
[3] فإِنَّنا نَحنُ المُؤمِنينَ نَدخُلُ الرَّاحَة، على ما قال: «فأقسَمتُ في غَضَبي أَن لن يَدخُلوا راحَتي». أَجَل، إِنَّ أَعمالَه قد تَمَّت مُنْذُ إِنْشاءِ العالَم.
[4] فقَد قالَ في مَكانٍ مِنَ الكِتابِ في شأنِ اليَومِ السَّابِع: «وٱستَراحَ اللهُ في اليَومِ السَّابِعِ مِن جَميعِ أَعمالِه».
[5] وقالَ أَيضًا في المَكانِ نَفْسِه: «لن يَدخُلوا راحَتي».