Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< رسالة غلاطية
5
Listen to this chapter • 2 min
[1]
إِنَّ المسيحَ قد حَرَّرَنا تَحْريرًا. فٱثبُتوا إِذًا ولا تَدَعوا أَحَدًا يَعودُ بِكُم إِلى نِيرِ العُبودِيَّة.
[2]
فَهاءَنَذا بولُسُ أَقولُ لَكم: إِذا ٱختَتَنتُم، فلَن يُفيدَكُمُ المسيحُ شَيئًا.
[3]
وأَشهَدُ مَرَّةً أُخْرى لِكُلِّ مُختَتِنٍ بِأَنَّه مُلزَمٌ أَن يَعمَلَ بِالشَّريعةِ جَمْعاء.
[4]
لَقَدِ ٱنقَطَعتُم عنِ المسيح، أَنتُمُ الَّذينَ يَلتَمِسونَ البِرَّ مِنَ الشَّريعة، وسَقَطتُم عنِ النِّعمَة.
[5]
فنَحنُ بِالرُّوحِ نَنتَظِرُ ما نَرجوهُ مِنَ البِرِّ الآتي مِنَ الإِيمان.
[6]
ففي المسيحِ يسوعَ لا قِيمَةَ لِلخِتانِ ولا لِلقَلَف، وإِنَّما القِيمةُ لِلإِيمانِ العامِلِ بِالمَحَبَّة.
[7]
ما أَحسَنَ ما كانَ جَريُكُم! فمَنِ الَّذي حالَ دونَ إِذْعانِكم لِلحَقّ؟
[8]
لَيسَ ما ٱقتَنَعتُم بِه مِنَ الَّذي يَدْعوكم.
[9]
قَليلٌ مِنَ الخَميرِ يُخَمِّرُ العَجينَ كُلَّه.
[10]
وإِنِّي لَواثِقٌ بِالرَّبِّ في شأنِكم أَنَّكم لن تَرَوا رأيًا آخَر. أَمَّا الَّذي يُلْقي البَلبَلَةَ بَينَكم فسيَتَحَمَّلُ عِقابَه، أَيًّا كان.
[11]
وأَنا، أَيُّها الإِخوَة، إِذا كُنتُ إِلى اليَومِ أَدْعو إِلى الخِتان، فَلِمَ أُضطَهَدُ إِلى اليَوم؟ فَلَقَد زالَ العِثارُ الَّذي في الصَّليب!
[12]
لَيتَ الَّذينَ يُثيرونَ الِٱضطِرابَ بَينَكم يَجُبُّونَ أَنْفُسَهم!
[13]
إِنَّكم، أَيُّها الإِخوَة، قد دُعيتُم إِلى الحُرِّيَّة، بِشَرطٍ واحِدٍ وهو أَن لا تَجعَلوا هٰذِهِ الحُرِّيَّةَ فُرصَةً لِلجَسَد، بل بِفَضلِ المَحَبَّةِ ٱخدِموا بَعضُكم بَعضًا،
[14]
لأَنَّ تَمامَ الشَّريعةِ كُلِّها في هٰذِهِ الكَلِمَةِ الواحِدة: «أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ».
[15]
فإِذا كُنتُم تَنهَشونَ وتَأكُلونَ بَعضُكم بَعضًا، فٱحذَروا أَن يُفنِيَ بَعضُكم بَعضًا.
[16]
وأَقول: أُسلُكوا سَبيلَ الرُّوح فَلا تَقْضوا شَهوَةَ الجَسَد،
[17]
لأَنَّ الجَسَدَ يَشتَهي ما يُخالِفُ الرُّوح، والرُّوحَ يَشتَهي ما يُخالِفُ الجَسَد: كِلاهُما يُقاوِمُ الآخَرَ حتَّى إِنَّكم تَعمَلونَ ما لا تُريدون.
[18]
ولٰكن إِذا كانَ الرُّوحُ يَقودُكم، فلَستُم في حُكْمِ الشَّريعة.
[19]
وأَمَّا أَعمالُ الجَسَد فإِنَّها ظاهِرَة، وهي الزِّنى والدَّعارةُ والفُجور
[20]
وعِبادةُ الأَوثانِ والسِّحرُ والعَداوات والخِصامُ والحَسَدُ والسُّخْطُ والمُنازَعاتُ والشِّقاقُ والتَّشيُّع
[21]
والحَسَدُ والسُّكْرُ والقَصْفُ وما أَشبَه. وأُنَبِّهُكم، كما نَبَّهتُكم مِن قَبْلُ، على أَنَّ الَّذينَ يَعمَلونَ مِثلَ هٰذِه الأَعمال لا يَرِثونَ مَلَكوتَ الله.
[22]
أَمَّا ثَمَرُ الرُّوح فهو المَحَبَّةُ والفَرَحُ والسَّلام والصَّبرُ واللُّطْفُ وكَرَمُ الأَخْلاق والإِيمانُ
[23]
والوَداعةُ والعَفاف. وهٰذهِ الأَشياءُ ما مِن شَريعةٍ تَتَعرَّضُ لَها.
[24]
إِنَّ الَّذينَ هم لِلمَسيحِ يَسوعَ قد صَلَبوا الجَسَدَ وما فيهِ مِن أَهْواءٍ وشَهَوات.
[25]
فإِذا كُنَّا نَحْيا حَياةَ الرُّوح، فلْنَسِرْ أَيضًا سيرَةَ الرُّوح:
[26]
لا نُعجَبْ بِأَنْفُسِنا ولا يَتحَدَّ ولا يَحْسُدْ بَعضُنا بَعضًا.
< Chapter 4
Chapter 6 >