[15] فمَدَحتُ الفَرَح، لأَنَّه لَيسَ للأُنْسانِ خَيرٌ تَحتَ الشَّمْس غَيرَ أن يأكُلَ ويَشرَبَ ويَفرَح. فهٰذا ما يُرافِقُه في تَعَبِه أَيَّامَ حَياتِه الَّتي مَنَحها اللهُ إِيَّاها تَحتَ الشَّمْس.
[16] لَمَّا وَجَّهتُ قَلْبي إِلى مَعرِفَةِ الحِكمَة، وإِلى تَأَمُّلِ العَمَلِ الَّذي يَتِمُّ على الأَرْض (لأَنَّه لا يَذوقُ النَّومَ في عَينَيه، لا في النَّهارِ ولا في اللَّيل)
[17] رَأَيتُ مِن جِهَةِ أَعْمالِ اللهِ كُلِّها أَنَّ الإِنسانَ لا يَستَطيعُ أن يَجِدَ العَمَلَ الَّذي يُعمَلُ تَحتَ الشَّمس، ومَهْما جَدَّ في الطَّلَبِ فلا يَجِد. حتَّى الحَكيمُ، وإن زَعَمَ أَنَّه يَعلَم، لا يَستَطيعُ أَن يَجِد.