< سفر التثنية 22

Listen to this chapter • 4 min
[1] إِذا رأَيتَ ثَورَ أَخيكَ أَو حَمَلَه ضالًّا، فلا تَتَغافَلْ عنه، بل رُدَّه إِلى أَخيكَ.
[2] فإِن لم يَكُنْ أَخوكَ جارًا لَكَ أَو لم تَعرِفْه، فآوِ الحَيَوانَ إِلى بَيتِكَ فيَكونَ عِندَكَ إِلى أَن يَبحَثَ أَخوكَ عنه فتَرُدَّه إِلَيه.
[3] وكَذا تَصنَعُ بِحمارِه وكَذا تَصنَعُ بِثَوبِه وكَذا تَصنَعُ بِكُلِّ ما فُقِدَ لأَخيكَ، ما فُقِدَ لَه وَوَجَدتَه. لا يَحِلُّ لَكَ أَن تَتَغافَلَ عنه.
[4] وإِذا رأيتَ حِمارَ أَخيكَ أَو ثَورَه واقِعًا في الطَّريق، فلا تَتَغافَلْ عنه، بل أَنْهِضْه معَه.
[5] لا تَكُنْ ثِيابُ الرَّجُلِ على المَرأَة ولا يَلبَسِ الرَّجُلُ لِباسَ المرأَة، لأَنَّ كُلَّ مَن يَصنَعُ ذٰلك مُستَقبَحٌ لَدى الرَّبِّ إِلٰهِكَ.
[6] إِذا صادَفتَ عُشَّ طائِرٍ في الطَّريق أَمامَكَ أَو في شَجَرَةٍ أَو على الأَرض، فيه فِراخٌ أَو بَيض، والأُمُّ حاضِنَةٌ لِلفِراخِ أَوِ البَيض، فلا تأخُذِ الأُمَّ مع الفِراخ،
[7] بل أَطلِقِ الأُمَّ وخُذْ لَكَ الفِراخ، لِكَي تُصيبَ خَيرًا وتُطيلَ أَيَّامَكَ.
[8] إِذا بَنَيتَ بَيتًا جَديدًا، فاصنَعْ دَرابَزونًا لِسَطحِكَ، لِئَلاَّ تَجعَلَ دَمًا على بَيتِكَ، إِذا سَقَطَ عنه أَحَد.
[9] لا تَزرَعْ كَرمَكَ صِنفَينِ، كَيلا يُعَدَّ الزَّرعُ الَّذي تَزرَعُه وغَلَّةُ الكَرْمِ جَميعًا مُقَدَّسًا.
[10] لا تَحرُثْ على ثَورٍ وحِمارٍ مَعًا.
[11] لا تَلْبَسْ ثَوبًا مُختَلِطًا مِن صوفٍ وكَتَّانٍ معًا.
[12] وٱصنَعْ لَكَ أَهْدابًا في أَربَعَةِ أَطْرافِ الرِّداءِ الَّذي تَرتَدي بِه.
[13] إِذا ٱتَّخَذَ رَجُلٌ ٱمرَأَةً ودَخَلَ علَيها ثُمَّ أَبغَضَها،
[14] فنَسَبَ إِلَيها ما يَحمِلُ على الثَّرثَرة، وأَذاعَ عَنها سُمعَةً سَيِّئَةً فقال: إِنِّي ٱتَّخَذتُ هٰذه المَرأَةَ، فلَمَّا دَنَوتُ مِنها، لم أَجِدْها عَذْراء،
[15] يأخُذُ الفَتاةَ أَبوها وأُمُّها ويُخرِجانِ عَلامَةَ بَكارَةِ الفَتاةِ إِلى شُيوخِ المَدينة، إِلى الباب.
[16] ويَقولُ أَبوها لِلشُّيوخ: إِنِّي أَعطَيتُ ٱبنَتي ٱمرَأَةً لِهٰذا الرَّجُلِ فأَبغَضَها.
[17] وها هُوَذا قد نَسَبَ إِلَيها ما يَحْمِلُ على الثَّرثَرَةِ قائلًا: لَم أَجِدِ ٱبنَتَكَ عَذْراء. وهٰذه عَلامةُ بَكارَةِ ٱبنَتي. ويَبسُطانِ المِنْديلَ أَمامَ شُيوخِ المَدينة.
[18] فيأخُذُ شُيوخُ المَدينةِ ذٰلك الرَّجُلَ ويُؤَدِّبونَه،
[19] ويُغَرِّمونَه مِئةً مِنَ الفِضَّةِ يَدفَعونَها إِلى أَبي الفَتاة، لأَنَّ الرَّجُلَ أَذاعَ سُمعَةً سَيِّئَةً على عَذْراءَ مِن إِسْرائيل. وَتَكونُ لَه امرَأَةً، ولا يَستَطيعُ أَن يُطَلِّقَها طولَ أَيَّامِه.
[20] وإِن كانَ الأَمرُ صَحيحًا ولم توجَدِ الفَتاةُ عَذْراء،
[21] فليُخرِجوا الفَتاةَ إِلى بابِ بَيتِ أَبيها، ويَرجُمُها جَميعُ أَهلِ مَدينَتِها بالحِجارةِ حتَّى تموت، لأَنَّها صَنَعَت قَبيحةً في إِسْرائيلَ بِزِناها في بَيتِ أَبيها، وٱقلَعِ الشَّرَّ مِن وَسْطِكَ.
[22] وإِن أُخِذَ رَجُلٌ يُضاجعُ ٱمرَأَةً مُتَزَوِّجَة، فلْيَموتا كِلاهُما، الرَّجُلُ المُضاجِعُ لِلمَرأَةِ والمرأَة، وٱقلَعِ الشَّرَّ مِن إِسْرائيل.
[23] وإِذا كانَت فَتاةٌ عَذْراءُ مَخْطوبةً لِرَجُلٍ، فصادَفَها رَجُلٌ في المَدينَةِ فضاجَعَها،
[24] فأَخرِجوهُما كِلَيهِما إِلى بابِ تِلك المَدينة وٱرجُموهما بالحِجارةِ حتَّى يَموتا. أَمَّا الفَتاة، فلأَنَّها لم تَصرُخْ وهي في مَدينة، وأَمَّا الرَّجُل، فلأَنَّه ٱغتَصَبَ ٱمرَأَةَ قَريبِه، فٱقلَعِ الشَّرَّ مِن وَسْطِكَ.
[25] فإِن صادَفَ الرَّجُلُ الفَتاةَ المَخْطوبَةَ في الحَقْل، فأَمسَكَها وضاجَعَها، فلْيَمُتْ ذٰلك الرَّجُلُ المُضاجِعُ لَها وَحدَه.
[26] وأَمَّا الفَتاة، فلا تَصنَعْ بِها شَيئًا، إِذ لَيسَ علَيها خَطيئَةٌ تَستَوجِبُ المَوت، فإِنَّما هٰذا الأَمرُ أَمرُ رَجُلٍ وَثَبَ على قَريبِه فقَتَلَه.
[27] ذٰلك بِأَنَّه صادَفَها في الحَقْل، فصَرَخَتِ الفَتاةُ المَخْطوبة، فلَم يَكُنْ مَن يُخَلِّصُها.
[28] وإِذا صادَفَ رَجُلٌ فَتاةً عَذْراءَ لم تُخطَبْ، فأَمسَكَها وضاجَعَها، فُوجدا معًا،
[29] فليُعْطِ ذٰلك الرَّجُلُ المُضاجِعُ لَها لأَبي الفَتاةِ خَمْسينَ مِنَ الفِضَّة وتَكونُ لَه ٱمرَأَةً، لأَنَّه أَذَلَّها، ولا يَحِلُّ لَه أَن يُطَلِّقَها كُلَّ أَيَّامِه.