[4] أَيَزأَرُ الأَسَدُ في الغابَة ولَيسَ لَه فَريسة، أَم يَجهَرُ الشِّبلُ بِصَوتِه مِن عَرينِه، إِن لم يَأخُذْ شَيئًا؟
[5] أَيَسقُطُ العُصفورُ في الفَخِّ على الأَرض، ولَيسَ هُناكَ مِن فَخّ، أَم يَرتَفِعُ الفَخُّ عن الأَرض، ولم يُمسِكْ شَيئًا؟
[6] أَيُنفَخُ في البوقِ في المَدينة، ولا يَرْتاعُ الشَّعْب، أَم يَكونُ في المَدينةِ شَرّ، ولم يَفعَلْه الرَّبّ؟
[7] لأَنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لا يَفعَلُ شَيئًا، ما لم يَكْشِفْ سِرَّه لِعَبيدِه الأَنْبِياء.
[8] زَأَرَ الأَسَدُ فمَن لا يَخاف؟ تَكَلَّمَ الرَّبُّ فمَن لا يَتَنَبَّأ؟
[9] نادوا على القُصورِ في أَشْدود، وعلى القُصورِ في أَرضِ مِصْر، وقولوا: إِجتَمِعوا على جِبالِ السَّامِرة، وٱنظُروا الإِضطِراباتِ الكَثيرَةَ في داخِلِها، والمَظالِمَ في وَسَطِها،
[10] فإِنَّهم لم يَعرِفوا العَمَلَ بِٱستِقامة، يَقولُ الرَّبّ، بل يَخزُنونَ في قُصورِهمِ العُنفَ والدَّمار.