< رسالة تيموثاوس الثانية تيموثاوس 3

Listen to this chapter • 1 min
[1] وٱعلَمْ أَنَّه سَتَأتي في الأَيَّامِ الأَخيرَة أَزمِنَةٌ عَسيرَة
[2] يَكونُ النَّاسُ فيها مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِم ولِلْمال، صَلِفينَ مُتَكبِّرينَ شَتَّامين، عاصِينَ لِوالِديهم ناكِري الجَميلِ فُجَّارًا،
[3] لا وُدَّ لَهم ولا وَفاء، نَمَّامينَ مُفرِطينَ شَرِسينَ أَعْداءَ الصَّلاح،
[4] خوَّانينَ مُتَهَوِّرين، أَعمَتهُمُ الكِبرِياء، مُحبِّينَ لِلَّذَّةِ أَكثَرَ مِنهم لله،
[5] يُظهِرونَ التَّقْوى ولٰكِنَّهم يُنكِرونَ قُوَّتَها. فأَعرِضْ عن أُولٰئِكَ النَّاس.
[6] فمِنهُم أُولٰئِكَ الَّذينَ يَتَسَلَّلونَ إِلى البُيوت ويَفتِنونَ نُسَيَّاتٍ مُثقَلاتٍ بِالخَطايا، مُنقاداتٍ لِمُختَلِفِ الشَّهَوات،
[7] يَتَعَلَّمْنَ دائِمًا ولا يَستَطِعنَ البُلوغَ إِلى مَعرِفَةِ الحَقّ.
[8] وكَما أَنَّ يَناسَ ويَمْبَرِسَ قاوَما موسى، فكَذٰلِكَ هٰؤُلاءِ أَيضًا يُقاوِمونَ الحَقّ. هُم أُناسٌ ذِهنُهم فاسِد غَيرُ صالِحينَ لِلإِيمان،
[9] ولٰكِنَّهم لن يَذهَبوا إِلى أَبعَدَ مِن ذٰلك، لأَنَّ حُمقَهم سيَنكَشِفُ لِجَميعِ النَّاسِ كما ٱنكَشَفَ حُمقُ ذَينِكَ الرَّجُلَين.
[10] أَمَّا أَنتَ فقَد تَبِعتَني في تَعْليمي وسِيرَتي وقَصْدي وإِيماني وصَبْرِي ومَحَبَّتي وثَباتي
[11] والاضطِهاداتِ والآلامِ الَّتي أَصابَتْني في أَنطاكِيَة وأَيقونِيَةَ ولُسْتَرَة. وكَم مِنَ ٱضطِهادٍ عانَيتُ وأَنَقَذَني الرَّبُّ مِنها جَميعًا.
[12] فجَميعُ الَّذينَ يُريدونَ أَن يَحيَوا حَياةَ التَّقْوى في المسيحِ يسوعَ يُضطَهَدون.
[13] أَمَّا الأَشرارُ والمُشَعوِذون، فسَوفَ يَسيرونَ إِلى ما هو أَسوَأ، وهُم خادِعونَ مَخدوعون.
[14] فٱثبُتْ أَنتَ على ما تَعَلَّمتَه وكُنتَ مِنْه على يَقين. فأَنتَ تَعرِفُ عَمَّن أَخَذتَه،
[15] وتَعلَمُ الكُتُبَ المُقَدَّسَةَ مُنْذُ نُعومةِ أَظْفارِكَ، فهي قادِرَةٌ على أَن تَجعَلَكَ حَكيمًا فتَبلُغَ الخَلاصَ بِالإِيمانِ الَّذي في المسيحِ يسوع.
[16] فكُلُّ ما كُتِبَ هو مِن وَحيِ الله، يُفيدُ في التَّعْليمِ والتَّفْنيدِ والتَّقْويم والتَّأديبِ في البِرّ،
[17] لِيَكونَ رَجُلُ اللهِ كامِلاً مُعَدًّا لِكُلِّ عَمَلٍ صالح.