[3] لا أَقولُ ذٰلِكَ لِلْحُكْمِ علَيكم، فقَد قُلتُ لَكم مِن قبلُ إِنَّكم في قُلوبِنا على الحَياةِ والمَوت.
[4] لي ثِقَةٌ بِكُم كَبيرة، وأَنا عَظيمُ الاِفتِخارِ بِكُم. قدِ ٱمتَلأتُ بِالعَزاء وفاضَ قَلْبي فَرَحًا في شَدائِدِنا كُلِّها.
[5] فلَمَّا قَدِمنا مَقْدونِية، لم يَعرِفْ ضُعفُنا البَشَرِيُّ الرَّاحَة، بل عانَينا الشَّدائِدَ على أَنْواعِها: حُروبٌ في الخارِج ومَخاوفُ في الدَّاخِل.
[6] ولٰكِنَّ اللهَ الَّذي يُعَزِّي المُتَواضِعينَ قد عَزَّانا بِمَجيءِ طيطُس،
[7] لا بِمَجيئِه فَقَط، بل بِالعَزاءِ الَّذي تَلَقَّاه مِنكم. وقد أَطلَعَنا على شَوقِكُم وحُزنِكُم وحَمِيَّتِكم لي، حَتَّى إِنِّي ٱزدَدتُ فَرَحًا.