Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< رسالة كورنثوس الثانية
2
Listen to this chapter • 2 min
[1]
فقَد عَزَمتُ في نَفْسي أَن لا أَعودَ إِلَيكُم في الغَمّ.
[2]
فإِذا سبَّبتُ لَكمُ الغَمّ، فمَن يَجلِبُ إِليَّ السُّرور إِلاَّ الَّذي سَبَّبتُ لَه الغَمّ؟
[3]
وقَد كَتَبتُ إِلَيكُم ما كَتَبتُ لِئَلاَّ يَنالَني، عِندَ قُدومي، غَمٌّ مِن أُولٰئِكَ الَّذينَ كانَ يَجِبُ أَن يَنالَني مِنهُمُ السُّرور. وأَنا مُقتَنِعٌ في شأنِكم أَجمَعين بِأَنَّ سُروري هو سُرورُكم جَميعًا.
[4]
ففي شِدَّةٍ عَظيمَةٍ وضِيقِ صَدْرٍ كَتَبتُ إِلَيكُم والدُّموعُ تَفيضُ مِن عَينَيَّ، لا لأُسَبِّبَ لَكُم غَمًّا، بل لِتَعرِفوا مَبلَغَ حُبِّيَ العَظيمِ لَكم.
[5]
فإِذا سَبَّبَ أَحَدٌ غَمًّا، فإِنَّه لم يُسبِّبْه لِي، بل لكُم جَميعًا إِلى حَدٍّ ما بِلا مُبالَغَة.
[6]
ويَكْفي مِثلَ هٰذا الرَّجُلِ العِقابُ الَّذي أَنزَلَته بِه الجَماعة.
[7]
ولِذٰلك فالأَولى بِكم أَن تَصفَحوا عنه وتُشَجِّعوه، مَخافَةَ أَن يَغرَقَ في بَحْرٍ مِنَ الغَمّ.
[8]
فأُناشِدُكم أَن تُغَلِّبوا المَحبَّةَ لَه.
[9]
ومُرادي، وأَنا أَكتُبُ إِلَيكُم، أَن أَختَبِرَكُم فأَرى هَل أَنتُم مُطيعونَ في كُلِّ شَيء.
[10]
فمَن صَفَحتُم عنه صَفَحتُ عنه أَنا أَيضًا، وقَد صَفَحتُ أَنا أَيضًا - إِذا كانَ هُناكَ أَمرٌ أَصفَحُ عنه - مِن أَجلِكم في حَضرَةِ المسيح،
[11]
لِئَلاَّ يَخدَعَنا الشَّيطان، ونَحنُ لا نَجهَلُ وَساوِسَه.
[12]
أَتَيتُ طُرُواس مِن أَجلِ بِشارةِ المَسيح، فَٱنفَتَحَ لي بابٌ في الرّبّ،
[13]
على أَنَّ نَفْسي لم تَطمَئِنَّ، لأَنِّي لم أَجِدْ طيطُسَ أَخي، فوَدَّعتُهم وٱنصَرَفتُ إِلى مَقْدونِيَة.
[14]
الشُّكرُ للهِ الَّذي يَسْتَصْحِبُنا دائِمًا أَبَدًا في نَصرِه بِالمَسيح. ويَنشُرُ بِأَيدينا في كُلِّ مَكانٍ شذا مَعرِفَتِه.
[15]
فإِنَّنا عِندَ اللهِ رائِحةُ المسيحِ الطَّيِّبَةُ بَينَ الَّذينَ يَسلُكونَ طَريقَ الخَلاصِ وطَريقَ الهَلاك:
[16]
لِهٰؤُلاءِ رائِحَةٌ تَسيرُ بِهم مِن مَوتٍ إِلى مَوت، ولأُولٰئِكَ رائِحَةٌ تَسيرُ بِهم مِن حَياةٍ إِلى حَياة. فمَن تُراهُ أَهْلاً لِهٰذا العَمَل؟
[17]
لَسْنا مِثلَ الكَثرَةِ الَّتي تُتاجِرُ بِكَلِمَةِ الله، بل بالصِّدْقِ ومِن قِبَلِ الله وفي حَضرَةِ اللهِ في المَسيحِ نَتَكلَّم.
< Chapter 1
Chapter 3 >