Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< رسالة تيموثاوس الأولى
5
Listen to this chapter • 3 min
[1]
لا تُعَنِّفْ شَيخًا، بل عِظْهُ وَعظَكَ لأَبٍ لَكَ، وعِظِ الشُّبَّانَ وَعظَكَ لإِخوَةٍ لَكَ،
[2]
والعَجائِزَ وَعظَكَ لأُمَّهاتٍ لكَ، والشَّابَّاتِ وَعظَكَ لأَخواتٍ لَكَ، بِكُلِّ عَفاف.
[3]
أَكرِمِ الأَراملَ اللَّواتي هُنَّ أَرامِلُ حَقًّا.
[4]
وإِذا كانَت أَرمَلَةٌ لَها بَنونَ أَو حَفَدَة، فلْيَتَعَلَّموا هُم أَوَّلاً أَن يَبَرُّوا أَهْلَ بَيتِهم وأَن يَفوا ما عَلَيْهِم لِوالِدِيهِم، فذاك مَرضِيٌّ عِندَ الله.
[5]
أَمَّا الأَرمَلَةُ حَقًّا، وهي الباقِيَةُ وحدَها، فقَد جَعَلَت رَجاءَها في الله وتَقْضي لَيلَها ونَهارَها في الدُّعاءِ والصَّلاة.
[6]
وأَمَّا المُستَرسِلَةُ في اللَّذَّة، فقَد ماتَت وإِن تَكُنْ حَيَّة. فبِذٰلِك
[7]
وَصِّ لِئَلاَّ يَنالَهُنَّ لَوْم.
[8]
وإِذا كانَ أَحَدٌ لا يُعْنى بِذَويه، ولا سِيَّما أَهْلِ بَيتِه، فقَد جَحَدَ الإِيمان وهو شَرٌّ مِن غَيرِ المُؤمِن.
[9]
لا تُكتَبِ ٱمرَأَةٌ في سِجِلِّ الأَرامِل، إِلاَّ الَّتي بَلَغَت سِتِّينَ سَنَة، وكانَتِ ٱمرَأَةَ رَجُلٍ واحِد،
[10]
وشُهِدَ لَها بِالأَعمالِ الصَّالِحة، مِن تَربِيَةِ الأَولاد، وإِضافَةِ الغُرَباء، وغَسْلِ أَقْدامِ القِدِّيسين، ومُساعَدَةِ الَّذينَ في الضِّيق، والقِيامِ بِكُلِّ عَمَلٍ صالِح.
[11]
أَمَّا الأَرامِلُ الشَّابَّات فلا تَقبَلْهُنَّ، فإِنَّهنَّ إِذا صَرَفَتهُنَّ الشَّهَواتُ عنِ المَسيح رَغِبْنَ في الزَّواج،
[12]
وٱستَوجَبْنَ الدَّينونةَ لأَنَّهُنَّ نَقَضْنَ عَهْدَهُنَّ الأَوَّل.
[13]
وهُنَّ مع ذٰلِكَ بَطَّالاتٌ يَتَعَلَّمْنَ التَّطْوافَ بِالبُيوت، ولَسْنَ بَطَّالاتٍ فَقَط، بل ثَرثاراتٌ يَتَشاغَلْنَ بما لا يَعْنيهِنَّ ويَتَكَلَّمْنَ بِما لا يَنبَغي.
[14]
فأُريدُ إِذًا أَن تَتَزَوَّجَ الأَرامِلُ الشَّابَّات ويَأتِينَ بَأَولادٍ ويَقُمْنَ بِتَدْبيرِ المَنزِل ولا يَدَعْنَ لِلخَصْمِ أَيَّ سَبيلٍ لِلشَّتيمَة،
[15]
فقَد ضَلَّ بَعضُهُنَّ فَٱتَّبَعْنَ الشَّيطان.
[16]
وإِذا كانَ لإِحْدى المُؤمِنات أَرامِلُ بَينَ ذَويها، فلْتُساعِدْهُنَّ ولا يُثَقَّلْ على الكَنيسة، لِكَي تُساعِدَ اللَّواتي هُنَّ أَرامِلُ حَقًّا.
[17]
والشُّيوخُ الَّذينَ يُحسِنونَ الرِّعايَةَ يَستَحِقُّونَ إِكرامًا مُضاعَفًا، ولا سِيَّما الَّذينَ يَتعَبونَ في خِدمةِ الكَلِمَةِ والتَّعليم،
[18]
فإِنَّ الكِتابَ يَقول: «لا تَكعَمِ الثَّورَ وهو يَدرُسُ الحُبوب». ويَقولُ أَيضًا: «إِنَّ العامِلَ يَستَحِقُّ أُجرَته».
[19]
لا تَقبَلِ الشَّكوَى على شَيخٍ إِلاَّ «بِناءً على قَولِ شاهِدَينِ أَو ثَلاثَة».
[20]
وَبِّخِ المُذنِبينَ مِنهُم بِمَحضَرٍ مِنَ الجَماعة، لِيَخافَ غَيرُهُم.
[21]
وأُناشِدُكَ، في حَضرَةِ اللهِ والمسيحِ يسوعَ والمَلائِكَةِ المُخْتارين، أَن تُحافِظَ على ذٰلِكَ مَن غَيرِ تَحَيُّزٍ ولا تَفعَلَ شَيئًا عن هَوًى.
[22]
لا تَعجَلْ في وَضْعِ يَدَيكَ على أَحَد ولا تَكُنْ شَريكًا في خَطايا غَيرِكَ، وٱحفَظْ نَفْسَكَ طاهِرًا.
[23]
لا تَقتَصِرْ بَعدَ اليَومِ على شُرْبِ الماء وتَناوَلْ قَليلاً مِنَ الخَمْرِ مِن أَجْلِ مَعِدَتِكَ وأَمْراضِكَ المُلازِمَة.
[24]
مِنَ النَّاسِ مَن تَكونُ ذُنوبُهم واضِحَةً قَبلَ القَضاءِ فيها، ومِنهُم مَن لا تَكونُ واضِحَةً إِلاَّ بَعدَه.
[25]
وكذٰلِك الأَعمالُ الصَّالِحَةُ تَبْدو واضِحَة، وحتَّى غَيرُ الواضِحةِ لا يُمكِنُ أَن تَبقى خَفِيَّة.
< Chapter 4
Chapter 6 >