Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< رسالة تيموثاوس الأولى
4
Listen to this chapter • 1 min
[1]
والرُّوحُ يَقولُ صَريحًا إِنَّ بَعضَهم يَرتَدُّونَ عنِ الإِيمانِ في الأَزمِنَةِ الأَخيرة، ويَتْبَعونَ أَرْواحًا مُضِلَّةً ومَذاهِبَ شَيطانِيَّة،
[2]
وقَد خَدَعَهم رِياءُ قَومٍ كَذَّابينَ كُوِيَت ضَمائِرُهم.
[3]
يَنهَونَ عنِ الزَّواجِ وعن أَطعِمَةٍ خَلَقَها اللهُ لِيَتَناوَلَها ويَشكُرَ علَيها الَّذينَ آمَنوا فَعَرَفوا الحَقّ.
[4]
فكُلُّ ما خَلَقَ اللهُ حَسَن، فما مِن طَعامٍ مَرْذولٍ إِذا تَناوَلَه الإِنسانُ بِشُكْر،
[5]
لأَنَّ كَلامَ اللهِ والصَّلاةَ يُقَدِّسانِه.
[6]
وأَنتَ إِذا ما عَرَضْتَ ذٰلِك لِلإِخوَة كُنتَ لِلمسيحِ يسوعَ خادِمًا صالِحًا، وقَد تغَذَّيتَ بِكلامِ الإِيمان وبالتَّعليمِ الحَسَنِ الَّذي تَبِعتَه.
[7]
أَمَّا الخُرافاتُ الدُّنيَوِيَّةُ وما فيها مِن حِكاياتِ العَجائِز، فأَعرِضْ عَنها ورَوِّضْ نَفْسَكَ على التَّقْوى،
[8]
فإِنَّ الرِّياضَةَ البَدَنِيَّةَ فيها بَعضُ الخَير، وأَمَّا التَّقْوى فَفيها خَيرٌ لِكُلِّ شَيء لأَنَّ لَها الوَعْدَ بِالحَياةِ الحاضِرَةِ والمُستَقبَلَة،
[9]
وإِنَّه لَقَولُ صِدْقٍ جَديرٌ بِالتَّصْديقِ على الإِطْلاق.
[10]
فإِذا كُنَّا نَتعَبُ ونُجاهِدُ فلأَنَّنا جَعَلْنا رَجاءَنا في اللهِ الحَيّ مُخلِّصِ النَّاسِ أَجمَعين ولا سِيَّما المُؤمِنين.
[11]
فوَصِّ بِذٰلِكَ وعَلِّم.
[12]
لا يَستَخِفَّنَّ أَحَدٌ بِشَبابِكَ، بل كُنْ قُدوَةً لِلمُؤمِنين بِالكَلامِ والسِّيرَة والمَحبَّةِ والإِيمانِ والعَفاف.
[13]
إِنصَرِفْ إِلى القِراءَةِ والوَعْظِ والتَّعْليمِ إِلى أَن أَجيء.
[14]
لا تُهْمِلِ المَوهِبَةَ الرُّوحِيَّةَ الَّتي فيكَ، تِلكَ الَّتي وُهِبَت لَك بِنُبُوَّةٍ مع وَضْعِ جَماعةِ الشُّيوخِ أَيدِيَهُم علَيكَ.
[15]
إِصرِفْ هَمَّكَ إِلى ذٰلِك وكُنْ له مُلازِمًا لِيَظهَرَ تَقَدُّمُكَ لِجَميعِ النَّاس.
[16]
إِنتَبِهْ لِنَفْسِكَ ولِتَعْليمِكَ وواظِبْ على ذٰلِكَ، فإِنَّكَ إِذا فَعَلتَ خَلَّصتَ نَفْسَكَ والَّذينَ يَستَمِعونَ إِلَيك.
< Chapter 3
Chapter 5 >