< رسالة تيموثاوس الأولى 2

Listen to this chapter • 1 min
[1] فأَسأَلُ قَبلَ كُلَّ شَيءٍ أَن يُقامَ الدُّعاءُ والصَّلاةُ والِٱبتِهالُ والشُّكرُ مِن أَجْلِ جَميعِ النَّاس
[2] ومِن أَجْلِ المُلوكِ وسائِرِ ذَوي السُّلْطَة، لِنَحْيا حَياةً سالِمةً مُطمَئِنَّةً بِكُلِّ تَقْوى ورَصانة.
[3] فهٰذا أَمْرٌ حَسَنٌ ومَرضِيٌّ عِندَ اللهِ مُخَلِّصِنا،
[4] فإِنَّه يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إِلى مَعرِفَةِ الحَقّ،
[5] لأَنَّ اللهَ واحِد، والوَسيطَ بَينَ اللهِ والنَّاسِ واحِد، وهو إِنْسان، أَيِ المسيحُ يسوعُ
[6] الَّذي جادَ بِنَفْسِه فِدًى لِجَميعِ النَّاس. تِلكَ شَهادةٌ أُدِّيَت في الأَوقاتِ المُحَدَّدَةِ لَها
[7] وأُقِمتُ أَنا لَها داعِيًا ورَسولاً - أَقولُ الحَقَّ ولا أَكذِب - مُعَلِّمًا لِلوَثَنِيِّينَ في الإِيمان والحَقّ.
[8] فأُريدُ أَن يُصَلِّيَ الرِّجالُ في كُلِّ مَكانٍ رافِعينَ أَيدِيًا طاهرة، مِن غَيرِ غَضَبٍ ولا خِصام.
[9] وكذٰلِك لِيكُنْ على النِّساءِ لِباسٌ فيه حِشمَة، ولْتَكُنْ زِينتُهُنَّ بِحَياءٍ ورَزانَة، لا بِشَعْرٍ مَجْدولٍ وذَهَبٍ ولُؤْلُؤٍ وثِيابٍ فاخِرة،
[10] بل بِأَعمالٍ صالِحةٍ تَليقُ بِنِساءٍ تَعاهَدْنَ تَقْوى الله.
[11] وعلى المَرأَةِ أَن تَتَلَقَّى التَّعليم وهي صامِتةٌ بِكُلِّ خُضوع.
[12] ولا أُجيزُ لِلمَرأَةِ أَن تُعَلِّم ولا أَن تَتَسَلَّطَ على الرَّجُل، بل تُحافِظُ على السُّكوت.
[13] فإِنَّ آدَمَ هو الَّذي جُبِلَ أَوَّلاً وبَعدَه حَوَّاء.
[14] ولَم يُغْوَ آدَم، بلِ المَرأَةُ هي الَّتي أُغوِيَت فَوَقَعَت في المَعصِيَة.
[15] غَيرَ أَنَّ الخَلاصَ يَأتيها مِنَ الأُمومَة إِذا ثَبَتَت على الإِيمانِ والمَحبَّةِ والقَداسةِ مع الرَّزانَة.