< سفر صموئيل الأول 5

Listen to this chapter • 2 min
[1] فأَمَّا الفَلِسطينِيُّون، فأَخَذوا تابوتَ اللهِ ومَضَوا بِه مِن أَبانَ هاعيزَرَ إِلى أَشْدود.
[2] ثُمَّ أَخَذَ الفَلِسطينِيُّونَ تابوتَ الله، وأَدخَلوه بَيتَ داجون، وأَقاموه بِقُربِ داجون.
[3] وبَكَّرَ الأَشْدودِيُّونَ مِنَ الغَد، فإِذا بِداجونَ مُلْقًى على وَجهِه على الأَرضِ أَمامَ تابوتِ الرَّبّ. فأَخذوا داجونَ ورَدُّوه إِلى مَكانِه.
[4] ثُمَّ بَكَّروا في صَباحِ الغَد، فإِذا بِداجونَ مُلْقًى على وَجهِه على الأَرضِ أَمامَ تابوتِ الرَّبّ، ورَأسُ داجونَ وكَفَّاه مَقْطوعةٌ عِندَ عَتَبَةِ الباب. وبَقِيَ جِذعُه وَحدَه في مَكانِه.
[5] لِذٰلك لا يَدوسُ كَهَنَةُ داجونَ وجَميعُ الدَّاخِلينَ بَيتَ داجونَ عَتَبَةَ بابِ داجونَ في أَشْدودَ إِلى هٰذا اليَوم.
[6] وثَقُلَت يَدُ الرَّبِّ على الأَشْدودِيِّين، فدَمَّرَهم وضَرَبَهم بِالبَواسيرِ في أَشْدودَ وأَرضِها.
[7] فلَمَّا رَأَى أَهلُ أَشْدودَ ذٰلك، قالوا: «لا يَلبَثْ تابوتُ إلٰهِ إِسْرائيلَ عِندَنا، لأَنَّ يَدَه قاسِيَةٌ علَينا وعلى داجونَ إِلٰهِنا».
[8] فأَرسَلوا وجَمَعوا إِلَيهم كُلَّ أَقْطابِ الفَلِسطينِيِّينَ وقالوا: «ماذا نَصنَعُ بِتابوتِ إِلٰهِ إِسْرائيل؟» فقالوا: «لِيُنْقَلْ تابوتُ إِلٰهِ إِسْرائيلَ إِلى جَتّ». فنَقَلوا تابوتَ إِلٰهِ إِسْرائيل.
[9] وكانَ مِن بَعدِ ما نَقَلوه أَنَّ يَدَ الرَّبِّ كانَت على المَدينةِ بِٱضطِرابٍ شَديدٍ جِدًّا، وضَرَبَ أَهلَ المَدينةِ مِنَ الصَّغيرِ إِلى الكَبيرِ، وٱنبَعَثَت فيهمِ البَواسير.
[10] ثُمَّ أَرسَلوا تابوتَ اللهِ إِلى عَقْرون. فكانَ عِندَ وُصولِ تابوتِ اللهِ إِلى عَقْرون أَن صَرَخَ أَهلُ عَقْرونَ وقالوا: «قد أَتَوني بِتابوتِ إِلٰهِ إِسْرائيلَ لِيَقتُلَني أَنا وشَعْبي».
[11] وأَرسَلوا وجَمَعوا كُلَّ أَقْطابِ الفَلِسطينِيِّينَ وقالوا: «أَرسِلوا تابوتَ إِلٰهِ إِسْرائيل، ورُدُّوه إِلى مَكانِه، لِئَلاَّ يَقتُلَني أَنا وشَعْبي، لأَنَّ ٱضطِرابَ المَوتِ حَلَّ في المَدينَةِ كُلِّها». وكانَت يَدُ اللهِ هُناكَ ثَقيلَةً جِدًّا.
[12] والَّذينَ لم يَموتوا مِنهم أَصابَتهمُ البَواسير، وٱرتَفَعَ صُراخُ نَجدَةِ المَدينةِ إِلى السَّماء.