[1] أَيُّها الأَحِبَّاء، لا تَركُنوا إِلى كُلِّ رُوح، بلِ ٱختَبِروا الأَرواحَ لِتَرَوا هل هي مِن عِندِ الله. لأَنَّ كَثيرًا مِنَ الأَنبِياء الكَذَّابينَ ٱنتَشَروا في العالَم.
[2] وما تَعرِفونَ به رُوحَ الله هو أَنَّ كُلَّ رُوحٍ يَشهَدُ لِيَسوعَ المسيحِ الَّذي جاءَ في الجَسَد كانَ مِنَ الله،
[3] وكُلَّ رُوحٍ لا يَشهَدُ لِيَسوع لم يَكُنْ مِنَ الله. ذاك هو رُوحُ المسيحِ الدَّجالِ الَّذي سَمِعتُم أَنَّه آتٍ. وهو اليَومَ في العالَم.
[4] يا بَنِيَّ، أَنتُم مِنَ الله، وقد غَلَبتُم هٰؤُلاء، لأَنَّ الَّذي فيكُم أَعظَمُ مِنَ الَّذي في العالَم.
[20] إِذا قالَ أَحَد: «إِنِّي أُحِبُّ الله»، وهو يُبغِضُ أَخاه، كانَ كاذِبًا، لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاه وهو يَراه لا يَستَطيعُ أَن يُحِبَّ اللهَ وهو لا يَراه.